ميتا وغوغل تخضعان لتحقيق مكافحة احتكار في الاتحاد الأوروبي

شعارا «غوغل» و«فيسبوك» (أ.ف.ب)
شعارا «غوغل» و«فيسبوك» (أ.ف.ب)
TT

ميتا وغوغل تخضعان لتحقيق مكافحة احتكار في الاتحاد الأوروبي

شعارا «غوغل» و«فيسبوك» (أ.ف.ب)
شعارا «غوغل» و«فيسبوك» (أ.ف.ب)

تواجه شركتا ميتا بلاتفورمز وألفابيت الأميركيتان للتكنولوجيا تحقيق مكافحة احتكار في الاتحاد الأوروبي بشأن احتمال التواطؤ معا فيما يتعلق بطريقة إدارة خدمات الدعاية عبر شبكة الإنترنت، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأعربت المفوضية الأوروبية عن مخاوفها من أن إبرام اتفاق بين ميتا (فيسبوك سابقا) وألفابيت، الشركة الأم لشركة غوغل، يمكن أن يطيح بالمنافسين إلى خارج السوق.
وأفادت وكالة بلومبرغ للأنباء بأن محققي مكافحة الاحتكار في أنحاء العالم يحاولون سبر أغوار تقنيات الدعاية على الإنترنت، حيث تقوم شركة غوغل باحتساب مساحات الدعاية على الشبكة الدولية وأسعارها آليا، وعرضها على الجهات العارضة والناشرين.
وتخضع غوغل بالفعل لتحقيق في الاتحاد الأوروبي بشأن تقنيات الدعاية الخاصة بها، والتي تمثل عنصرا أساسيا في نموذج الأعمال الخاص بالشركة الأميركية العملاقة.
ونقلت بلومبرغ عن مارجريث فيستاجر، مفوضة شؤون المنافسة بالاتحاد الأوروبي، قولها إن «كثيرا من الناشرين يعتمدون على الدعاية عبر الإنترنت لتمويل المحتوى الإلكتروني الذي يقدمونه للمستهلكين»، مضيفة أنه إذا ما تأكدت صحة مخاوف الاتحاد الأوروبي، فإن ذلك يعني «تقييد وعرقلة المنافسة في أسواق الدعاية الإلكترونية المركزة بالفعل، على نحو يضر بتكنولوجيات الدعاية المنافسة والناشرين وفي نهاية المطاف بالمستهلكين».


مقالات ذات صلة

المفوضية الأوروبية تغرّم «ميتا» نحو 800 مليون يورو بتهمة تقويض المنافسة

تكنولوجيا شعار شركة «ميتا» يظهر على شاشة جوّال (أ.ف.ب)

المفوضية الأوروبية تغرّم «ميتا» نحو 800 مليون يورو بتهمة تقويض المنافسة

أعلنت المفوضية الأوروبية، الخميس، أنها فرضت غرامة قدرها 798 مليون يورو على شركة «ميتا» لانتهاكها قواعد المنافسة.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند) play-circle 00:32

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ تحظر «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس» المنشورات التي تسعى إلى ترهيب الناخبين (رويترز)

كيف تعمل «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس» على إدارة التهديدات الانتخابية؟

أكثر شبكات التواصل الاجتماعي نفوذاً -بما في ذلك «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس»- لديها سياسات وخطط جاهزة لإدارة التهديدات الانتخابية والمعلومات المضللة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار العلامة التجارية «ميتا» مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على لوحة مفاتيح كومبيوتر محمول (رويترز)

كوريا الجنوبية تغرم «ميتا» 15 مليون دولار لانتهاك خصوصية المستخدمين

فرضت كوريا الجنوبية غرامة قدرها 21.62 مليار وون (ما يعادل 15.67 مليون دولار) على شركة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك»، بعدما تبين أنها جمعت بيانات حساسة للمستخدمين.

«الشرق الأوسط» (سيول )
العالم «قانون السلامة عبر الإنترنت» من شأنه أن ينهي عصر التنظيم الذاتي لوسائل التواصل الاجتماعي (أ.ف.ب)

قوانين أوروبية جديدة لمواجهة المحتوى الضار عبر الشبكات الاجتماعية

نشرت آيرلندا، الاثنين، قواعد ملزمة تهدف لحماية مستخدمي منصات مشاركة الفيديو بالاتحاد الأوروبي؛ بما فيها «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تيك توك» من المحتوى الضار.


واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.