■ بعد عامين من انتهاء الأزمة الروسية - الأوكرانية - الأميركية - الأوروبية سنبدأ بمشاهدة أفلام عنها.
■ الروس قد يبادرون لتحقيق أفلام عن البطولة التي جسدها الجيش الروسي مع التفاتة صوب الممرات الإنسانية والتضحية والبذل في سبيل تحرير أوكرانيا من النازية.
■ الأوكرانيون (إذا بقوا) سينتجون أفلاماً حول المقاومة الوطنية والمقاومين وقصص التصدّي للجيش الروسي الأكبر حجماً والأعلى تسليحاً وقوّة.
■ الأميركيون سوف يكتبون حكايات حول أبطال أميركيين منفردين يتسللون إلى أوكرانيا في مهام لا يستطيع سواهم القيام بها. سيبيد الواحد منهم (والفيلم لا يتسع لأكثر من بطل واحد غالباً) قافلة روسية بمفرده. قد يُلقى القبض عليه لكنه سيستخدم كفاءاته القتالية للهرب ومن ثم سيعاود الكر والفر حتى لا يبقى روسي واحد على قيد الحياة.
■ هناك نصوص أخرى للسينما الأميركية: الحكومة ترسل من لا تتوقع منهم العودة ثم تنقلب عليهم فوق ذلك فترسل من يغتالهم. لكن هؤلاء الأبطال سيواجهون تردد السياسة الأميركية وبطش العسكرية الروسية معاً.
■ أوروبا سوف تطلق أفلاماً عن مهاجرين أوكرانيين يبحثون عن ذويهم. ربما هناك ناحية دينية يتم خلالها التذكير بالهولوكوست وربما لا. لكن الحكايات سترتدي ثوب التراجيديا مع شخصيات فرنسية وهولندية تمد يد العون لتجسد روح المشاركة.
■ هذا كله إذا بقي العالم حيّاً، أما إذا انتحر بقنابل نووية فسوف ننجو من غباء هذه الأفلام... بطريقة أو بأخرى!
م. ر
8:30 دقيقه
ما سيلي
https://aawsat.com/home/article/3524421/%D9%85%D8%A7-%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%8A
ما سيلي
ما سيلي
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة