اشتباك حدودي بين قرغيزستان وطاجيكستان

TT

اشتباك حدودي بين قرغيزستان وطاجيكستان

تبادل جنود حرس الحدود في قرغيزستان وطاجيكستان إطلاق النار عند الحدود المتنازع عليها بين البلدين، على ما أعلنت قوات حرس الحدود في قرغيزستان، أمس (الخميس)، مشيرة إلى أن البلدين عقدا محادثات لتخفيف التوتر.
وتتواجه مجموعات سكانية حدودية في البلدين السوفياتيين السابقين الفقيرين في آسيا الوسطى باستمرار بخصوص الأراضي وموارد المياه، ما يدفع قوات حرس الحدود للتدخل.
ونشبت هذه المواجهة بعدما تقدمت قوات حرس الحدود الطاجيكية في منطقة متنازع عليها بين إقليم باتكين في طاجيكستان وإقليم سوغد في قرغيزستان، على ما ذكرت قوات حرس الحدود القرغيزية في بيان. وأوضحت أنّ قوات حرس الحدود في «قرغيزستان لم تسمح للجانب الطاجيكي بتحقيق مبتغاه. ونتيجة لذلك بدأ تبادل لإطلاق النار». وأضافت أن القوات الطاجيكية انسحبت من موقع النزاع بعد محادثات تليفونية بين ممثلين عن قوات حرس الحدود في البلدين. ولم تصدر طاجيكستان، وهي دولة مغلقة تقودها حكومة مستبدة، أي تعليق على الحادث بعد.
ونهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، أعلنت طاجيكستان أن اثنين من مواطنيها قُتِلا وأُصيب عشرة آخرون بجروح خلال اشتباكات ليلية عند الحدود المتنازع عليها مع قرغيزستان، قبل أن يعلن البلدان وقفاً لإطلاق النار. وقرابة نصف حدود البلدين التي يبلغ طولها 970 كلم متنازع عليها، ولم يحرز البلدان تقدماً في مفاوضات ترسيم الحدود خلال السنوات الأخيرة.
وشهد، العام الماضي، اشتباكات غير مسبوقة بين الجيشين خلفت أكثر من 50 قتيلاً وأثارت مخاوف من اندلاع نزاع أوسع بين الجارين.



أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
TT

أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)

حثت أستراليا ما يقدر بنحو 15 ألفا من مواطنيها المقيمين في لبنان على المغادرة مشيرة إلى خطر إغلاق مطار بيروت وصعوبة إجلاء أعداد كبيرة إذا ساء الوضع.

ووسّعت إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان، أمس الأربعاء، ما أدى إلى مقتل 72 شخصا على الأقل. وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي إن شن هجوم بري أمر محتمل. وترسل بريطانيا قوات إلى قبرص لتنضم إلى سفينتين تابعتين للبحرية الملكية البريطانية هناك بالفعل لتكون جاهزة للمساعدة في إجلاء المواطنين العالقين في لبنان.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته أعدت خططا طارئة قد تشمل عمليات إجلاء عن طريق البحر، لكنه أحجم عن تقديم تفاصيل. وقال في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز "نبحث كل الخيارات، ولكن من الواضح أن هناك مسائل تتعلق بالأمن القومي".

وأخبرت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ الصحفيين في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن هناك خطرا بإغلاق مطار بيروت لفترة طويلة، ونصحت الأستراليين بالمغادرة الآن. وقالت وانغ إنها اجتمعت مع نظيرها البريطاني وناقشت الحاجة إلى وقف إطلاق النار في لبنان.

وبحسب وزارة الخارجية الأسترالية، يعيش في لبنان نحو 15 ألف أسترالي. وذكر ألبانيزي في تصريحات لقناة إيه.بي.سي التلفزيونية "نظرا للأعداد الكبيرة التي نتحدث عنها، سيكون من الصعب حل هذا الوضع". وأضاف "نجري اجتماعات بشأن هذا الأمر من خلال الهيئات المختصة على مدى فترة من الزمن، بما في ذلك التواصل مع أصدقائنا وحلفائنا".

وفي عام 2006، أجلت أستراليا أكثر من خمسة آلاف من مواطنيها و1200 أجنبي آخرين من الموانئ اللبنانية، بالتعاون مع سوريا والأردن وقبرص وتركيا، إبان الحرب بين حزب الله وإسرائيل. وكانت إجراءات 2006 أكبر عملية إجلاء في تاريخ أستراليا وشاركت فيها 17 سفينة و22 طائرة أسترالية وأكثر من 470 حافلة.