إنفوغراف... قائمة الدول التي تتصدر حجم التبادل التجاري مع روسيا

قائمة الدول التي تتصدر التبادل التجاري مع روسيا (الشرق الأوسط)
قائمة الدول التي تتصدر التبادل التجاري مع روسيا (الشرق الأوسط)
TT

إنفوغراف... قائمة الدول التي تتصدر حجم التبادل التجاري مع روسيا

قائمة الدول التي تتصدر التبادل التجاري مع روسيا (الشرق الأوسط)
قائمة الدول التي تتصدر التبادل التجاري مع روسيا (الشرق الأوسط)

تؤثر العقوبات الاقتصادية التي خضعت لها روسيا لغزوها أوكرانيا، من جانب عشرات الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية على النمو الاقتصادي الروسي بالسلب، إضافة إلى قائمة الدول التي تعتمد بشكل رئيسي في تبادلها التجاري على موسكو.
وتتصدر الصين قائمة الدول المستوردة للمنتجات الروسية بـ54.1 مليار دولار أميركي، تليها ألمانيا بـ25.1 مليار دولار، وبيلاروسيا 13.8 مليار دولار، بينما تحل الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة الرابعة 13.4 مليار دولار.
وتحل الصين، أيضاً، في المرتبة الأولى للدول المصدرة لروسيا بنحو 57.3 مليار دولار أميركي، تليها هولندا بـ44.8 مليار دولار أميركي، ثم ألمانيا، بينما تحل في المرتبة الرابعة بيلاروسيا بـ21.7 مليار دولار أميركي.
ويوضح الإنفوغراف التالي قائمة الدول المصدرة والمستوردة من روسيا بحسب آخر بيانات أتاحها البنك الدولي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.