لا يجب تجاهلها... تعرّف على الأعراض الـ22 القاتلة للتدخين

التدخين يزيد خطر الإصابة بأكثر من 50 حالة صحية (رويترز)
التدخين يزيد خطر الإصابة بأكثر من 50 حالة صحية (رويترز)
TT

لا يجب تجاهلها... تعرّف على الأعراض الـ22 القاتلة للتدخين

التدخين يزيد خطر الإصابة بأكثر من 50 حالة صحية (رويترز)
التدخين يزيد خطر الإصابة بأكثر من 50 حالة صحية (رويترز)

لا يزال التدخين عادة يشترك فيها واحد من كل سبعة بالغين في المملكة المتحدة. وليس سراً أن السجائر تقتل - فهي تضر بالصحة بعشرات الطرق.
يزيد التدخين من خطر الإصابة بأكثر من 50 حالة صحية خطيرة. هذا هو السبب في أن هذه العادة هي أحد الأسباب الرئيسية للوفيات في المملكة المتحدة، حيث تودي بحياة نحو 78 ألف شخص كل عام، وفقاً لصحيفة «الصن».
رغم أنك تعرف بالفعل أنه من الممكن الإقلاع عن التدخين - وهناك موارد لمساعدتك على القيام بذلك - فمن الجدير أن تكون على دراية بأعراض الأمراض المميتة المرتبطة بالتدخين.
وتشمل هذه الأمراض سرطان الرئة القاتل والسكتة الدماغية وأمراض القلب والنوبات القلبية.

* أبرز العلامات التي يجب ألا نتجاهلها هي:
- سعال مزمن
- سعال الدم
- ضيق التنفس المستمر
- التهابات الصدر المتكررة
- إعياء
- فقدان الشهية - فقدان الوزن
- شعور بالإغماء
- ضعف في الساقين - الذراعين
- تغير لون البشرة
- الضعف الجنسي
- تورم الأطراف

أما الحالات التي يجب أن تعتبر طارئة وتحتاج لعلاج طبي سريع، ترتبط بهذه الأعراض:
- وجه متعب
- عدم القدرة على رفع الذراعين
- تشوش أثناء الكلام
- ألم في الصدر - إحساس بالضغط، وثقل، وضيق أو ضغط على الصدر
- ألم مفاجئ في الجزء العلوي من الجسم ينتشر من الصدر
- الشعور بالدوار
- التعرق
- ضيق قوي في التنفس
- الشعور بالمرض
- شعور غامر بالقلق (مشابه لنوبة الهلع)
- السعال الكثيف
وقالت الدكتورة فيليبا كاي لصحيفة «الصن» إن «سعالاً جديداً مستمراً لأكثر من ثلاثة أسابيع، أو تفاقم السعال السابق؛ سعال مصحوب بالدم، صوت أجش لأكثر من ثلاثة أسابيع، ضيق في التنفس، ألم في الصدر - كلها أعراض سرطان الرئة».

وتابعت: «لكن التدخين يزيد أيضاً من خطر إصابتك بأنواع أخرى من السرطان وحالات أخرى مثل أمراض القلب والأوعية الدموية - مع أعراض مثل ألم الصدر وضيق التنفس».
تشمل أعراض السرطان بشكل عام التكتل، وفقدان الوزن، والتعب، والألم، والنزيف بعد انقطاع الطمث، وتغير في عادات التبول أو الأمعاء والتعرق الليلي.
وقالت الدكتورة كاي: «باختصار، لا تفكر في التدخين على أنه يؤثر ببساطة على الرئتين، لأنه قد يؤثر على الجسم بأكمله أيضاً».


مقالات ذات صلة

فحص للرئة يقي المدخنين خطر السرطان

صحتك فحص الرئة بالأشعة يكشف عن أي نمو غير طبيعي بالرئتين قد يكون مؤشراً على السرطان (رويترز)

فحص للرئة يقي المدخنين خطر السرطان

أفادت دراسة أميركية بأن المدخنين الحاليين أو السابقين الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً ويخضعون لفحص بسيط لسرطان الرئة أقل عرضة للوفاة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق تفاقم السجائر الإلكترونية من  مخاطر ظهور الربو (جمعية أمراض الصدر الأميركية)

تدخين السجائر الإلكترونية يرتبط بالإصابة بالربو في سن مبكرة

كشفت دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعة تكساس الأميركية للعلوم الصحية في هيوستن، عن وجود صلة كبيرة بين تدخين السجائر الإلكترونية وظهور الربو في سن مبكرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق طفلتان تسخدمتان مواقع التواصل  (رويترز)

دراسة تربط بين قضاء كثير من الوقت على وسائل التواصل وإقبال الأطفال على التدخين

أظهرت دراسة بريطانية جديدة أن الأطفال الذين يقضون كثيراً من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر عرضة للتدخين الإلكتروني أو تدخين السجائر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك المدخنون كانوا أكثر عرضة بمعدل الضعف لتخطي وجبات الطعام (رويترز)

أسباب جديدة لزيادة الوزن بعد الإقلاع عن التدخين

أوردت دراسة بريطانية أسباباً جديدة يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن بعد الإقلاع عن التدخين بعد إثباتها أن المدخنين يميلون لتناول كميات أقل من الطعام

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك فتاة تستخدم أحد منتجات التدخين الإلكتروني في لندن (إ.ب.أ)

دراسة: المواد الكيميائية في السجائر الإلكترونية قد تكون شديدة السمية

أظهرت دراسة جديدة أن المواد الكيميائية المستخدمة في إنتاج السجائر الإلكترونية يمكن أن تكون شديدة السمية عند تسخينها واستنشاقها.

«الشرق الأوسط» (لندن)

سرقة السيارات... «أزمة وطنية» تستفحل في كندا

كشف مكتب التأمين الكندي عن أهم 7 نقاط ساخنة في كندا لسرقة السيارات (إ بي سي)
كشف مكتب التأمين الكندي عن أهم 7 نقاط ساخنة في كندا لسرقة السيارات (إ بي سي)
TT

سرقة السيارات... «أزمة وطنية» تستفحل في كندا

كشف مكتب التأمين الكندي عن أهم 7 نقاط ساخنة في كندا لسرقة السيارات (إ بي سي)
كشف مكتب التأمين الكندي عن أهم 7 نقاط ساخنة في كندا لسرقة السيارات (إ بي سي)

يواجه أصحاب السيارات في كندا زيادة كبيرة تشهدها البلاد أخيراً في سرقة السيارات، بهدف تهريبها إلى الخارج، في «أزمة وطنية» يشكّل ميناء مونتريال محوراً مركزياً فيها، وتثير قلقاً واسعاً لدى شركات التأمين.

وفي هذه المدينة الأكبر بمقاطعة كيبيك، سُرقت سيارة زاكاري سيسيلياني، من دون أي أثر كسر وخلع. ويقول سيسيلياني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «اعتدتُ على ركن سيارتي في المكان نفسه؛ لكنها اختفت في أحد الأيام». وقد أوضحت له الشرطة أن العملية نُفّذت بلا شك باستخدام جهاز إلكتروني يسمح باعتراض تردد المفتاح. مذَّاك، أصبح لدى زاكاري سيسيلياني سيارة جديدة من نوع «مازدا 3»؛ لكنه قرر حمايتها باستخدام أداة تتبع.

ويوضح: «أخبرتنا شركة التأمين التي تعاقدنا معها أن سعر عقد التأمين سيرتفع بشكل كبير، إذا لم يكن لدينا جهاز تعقب في السيارة». زاكاري سيسيلياني ليس حالة معزولة على الإطلاق؛ إذ تشهد المدن الكبرى في شرق كندا ارتفاعاً كبيراً في عدد عمليات سرقة السيارات منذ أشهر، بهدف تهريبها إلى أفريقيا أو آسيا أو أوروبا أو الشرق الأوسط؛ حيث تباع في «السوق السوداء».

وتُظهر أحدث أرقام الشرطة أن المدينتين الأكثر تضرراً من هذه المشكلة هما مونتريال وتورونتو؛ حيث زادت السرقات بنسبة 150 في المائة خلال السنوات الست الماضية. ومن عام 2021 إلى عام 2023، ارتفع عدد سرقات السيارات بنسبة 58 في المائة في كيبيك، و48 في المائة في أونتاريو، المقاطعتان الأكثر سكاناً في البلاد.

وقال مفتش المباحث في شرطة مقاطعة أونتاريو، سكوت ويد، إن «التكنولوجيا تسهّل حياة السائقين؛ لكنها تجعل سرقة المركبات أسهل أيضاً».

ويرى الخبراء أن هذه الزيادة الكبيرة في السرقات نتيجة مباشرة لجائحة «كوفيد»، إذ أدت القيود التي رافقت هذه المرحلة إلى الحد من القدرة الإنتاجية لشركات تصنيع السيارات.

ومع انهيار سلاسل التوريد على نطاق عالمي: «كان العرض في أدنى مستوياته» بينما كان هناك «طلب مرتفع للغاية»، كما أوضح يانيك ديماريه، من شرطة مدينة مونتريال. وأثار هذا الوضع شهيّة عصابات الجريمة المنظمة، إذ «شجعّها على الانطلاق لتزويد الأسواق الخارجية»، حسب سكوت ويد.

وفي عام 2023، ارتفع عدد المجموعات المرتبطة بالجريمة المنظمة المسؤولة عن سرقة السيارات بنسبة 62 في المائة، مقارنة بالعام السابق، حسب الشرطة الاتحادية.

وبات مكتب التأمين الكندي يصنّف هذه المشكلة «أزمة وطنية». وقد دفعت شركات التأمين على السيارات الخاصة في كندا 1.5 مليار دولار كندي (1.09 مليار دولار أميركي) في مطالبات مرتبطة بتعويضات عن سرقة سيارات في عام 2023، بزيادة نسبتها 254 في المائة، مقارنة بعام 2018. ويقول يانيك ديماريه إن معظم «المركبات المسروقة في كندا تُنقل إلى مونتريال ومينائها الذي يتمتع بموقع استراتيجي».

ويوضح مدير جمعية حماية سائقي السيارات، جورج إيني، أن «مونتريال تشكّل نقطة تجميع» للسيارات المسروقة. هذا الميناء الواقع على نهر سان لوران المطل على ساحل المحيط الأطلسي، يربط الشرق الكندي والقلب الصناعي لأميركا الشمالية بأكثر من 140 دولة. وتمرّ عبره أكثر من مليون حاوية كل عام.

وتوضح المديرة الإقليمية لكيبيك في وكالة خدمات الحدود الكندية، آني بوسيجور، أن «التحدي يكمن في اعتراض نسبة صغيرة من البضائع غير المشروعة، من دون الإضرار باقتصادنا، من خلال إبطاء سلاسة العمليات التجارية».

ووعدت حكومة جاستن ترودو التي نظمت قمة وطنية حول هذا الموضوع قبل بضعة أسابيع، بحظر استيراد أجهزة القرصنة هذه. كما أعلن عن تشديد العقوبات على سارقي السيارات، وتوفير مزيد من الموارد لوكالة الحدود.

في هذه الأثناء، في تورونتو كما في مونتريال، تتكاثر المجموعات على شبكات التواصل الاجتماعي لمساعدة بعضها بعضاً، ورصد السيارات المسروقة.

لكن في التعليقات، يدعو كُثر سيئي الحظ الذين تعرّضوا لسرقة سياراتهم إلى عدم تعليق آمال كثيرة؛ لأن سياراتهم ربما تكون بالفعل في حاوية متجهة إلى الخارج.