كشفت دراسة حديثة أنه بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الألم في غرفة الطوارئ، فإن 10 دقائق فقط مع «صديق له 4 أرجل» قد تساعد في تقليل هذه الآلام، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
تدعم النتائج ما يشتبه به عشاق الكلاب في كل مكان منذ فترة طويلة بأن «عاطفة الكلاب تشفي من جميع الأمراض» بالإضافة إلى أنها توفر القليل من التفاؤل للمرضى ومقدمي الرعاية الصحية الذين يصارعون باستمرار مع أزمة نقص موارد المستشفيات المقيدة في خضم جائحة «كورونا».
قالت مؤلفة الدراسة الرئيسية كولين ديل، رئيسة فريق البحث في «وان هلث آند ولنس»: «هناك بحث يظهر أن الحيوانات الأليفة جزء مهم من صحتنا بطرق مختلفة. إنها تحفزنا، وتعطينا الدافع والروتين - الرابطة بين الإنسان والحيوان».
طلبت الدراسة، التي نُشرت في مجلة «بلوس وان»، من أكثر من 200 مريض في غرفة الطوارئ الإبلاغ عن مستوى الألم لديهم على مقياس من 1 إلى 10 (مع 10 هي أعلى مستوى للألم). لم يتم التدخل مع المجموعة الضابطة لعلاج آلامهم، بينما مُنح المشاركون في المجموعة الأخرى 10 دقائق من الوقت مع الكلاب، وقام المرضى بتقييم مستويات الألم لديهم مرة أخرى، وفقاً للدراسة.
أولئك الذين حصلوا على الزيارة من الكلاب أفادوا بألم أقل.
قالت جيسيكا تشوباك، كبيرة الباحثين في معهد «كايزر بيرماننتي» للبحوث الصحية بواشنطن، إن الدراسة لها منهجية قوية. وأشارت تشوباك، إلى أنه لا يزال هناك الكثير لنتعلمه عن «العلاج بالكلاب».
وأوضحت في رسالة بالبريد الإلكتروني: «نتائج الدراسة واعدة... إن فهمنا الحالي لتأثيرات زيارات الكلاب العلاجية في أقسام الطوارئ محدود إلى حد ما. لذلك من المهم بشكل خاص إجراء المزيد من الأبحاث في هذا المجال».
تشير ديل، بدورها، إلى أن مثل هذه الدراسة تعني أنه يمكننا التوقف عن السؤال عما إذا كانت الكلاب مفيدة في السياق الطبي والبدء في السؤال عن كيفية مساعدتهم وكيفية دمجهم بشكل أفضل مع فرق الرعاية الصحية.