حذر مراقب الدولة الإسرائيلي، متنياهو أنغلمان، في تقرير خاص حول الجبهة الداخلية، من وجود عيوب في استعدادات الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية الأخرى، للحرب، وقال إنه في حال استهداف منشآت استراتيجية في إسرائيل، فإن الخطر على أمن الدولة وسكانها، سيكون كبيراً، أكان في مجال الإصابات من ضربات مباشرة أو من انتشار مواد كيماوية سامة.
وأشار المراقب، في تقريره الذي نشر، الأربعاء، إلى أن «سيناريو التهديدات» على الجبهة الداخلية، الذي تعمل أجهزة الأمن الإسرائيلية بموجبه، لم يُعدّل منذ عام 2016. وأن الفترة التي مرت منذ ذلك الوقت شهدت تغيرات وتطورات كثيرة. وفي السيناريوهات المختلفة للتوقعات حول الحرب، هناك حديث عن إطلاق عشرات آلاف الصواريخ والقذائف الصاروخية باتجاه الجبهة الداخلية في إسرائيل. ولكن شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي، وفق المراقب، لم تقم بتعديل هذا السيناريو وملاءمته للتهديدات الحالية.
وكتب أنغلمان في التقرير، أن «الحرب في أوكرانيا يجب أن تشعل ضوء تحذير خطير حول جهوزية إسرائيل للحروب، فالحروب ليست شيئاً من الماضي». وقال إن «هناك ثغرات في جاهزية مختلفة الهيئات الإسرائيلية، بما في ذلك الجيش، فيما يتعلق بحماية منشآت المواد الخطرة من الهجمات، والاستجابة لتداعياتها في حالة حدوث تسرب. لأن التهديدات بشن الهجمات على منشآت المواد الخطرة، أصبحت أكثر احتمالاً في السنوات الأخيرة، بعد تهديد زعيم (حزب الله)، حسن نصر الله، باستهداف مصافي الكيماويات والنفط في منطقة خليج حيفا».
وأشار التقرير إلى أنه خلال حرب عام 2006. أطلق «حزب الله» اللبناني، مئات الصواريخ على حيفا، مما يجعل التهديد جدياً. ولفت إلى وجود «ثغرات معينة في مدى استعداد إسرائيل للتعامل مع تهديد الطائرات من دون طيار، التي يحتمل أن تستهدف منشآت حيوية واستراتيجية، بينها تلك التي تتعامل مع المواد الخطرة».
ووجد المراقب أيضاً أنه لا توجد بحوزة قيادة الجبهة الداخلية، معطيات كاملة حول كفاءة كتائبها للتعامل مع أحداث ذات علاقة بمواد خطيرة. وأشار إلى عيوب في جهوزية قوات الإطفاء، وقال إن ستاً من بين تسع محطات إطفاء، توجد فيها وحدات لمكافحة مواد خطيرة، لم تستوف كفاءتها التي تم تحديدها من أجل مواجهة أحداث من هذا القبيل.
تحذير من ضعف استعداد إسرائيل للحرب
أخطار محتملة من المسيّرات على منشآت تحوي مواد كيماوية
تحذير من ضعف استعداد إسرائيل للحرب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة