الطائرة الشمسية «سولار إمبالس2» ترجئ عبورها للمحيط الهادي

في رحلة من نانجينغ إلى هاواي تستغرق 5 أيام

الطائرة الشمسية «سولار إمبالس2» ترجئ عبورها للمحيط الهادي
TT

الطائرة الشمسية «سولار إمبالس2» ترجئ عبورها للمحيط الهادي

الطائرة الشمسية «سولار إمبالس2» ترجئ عبورها للمحيط الهادي

أرجأت طائرة «سولار إمبالس 2» الخفيفة التي تدار بالطاقة الشمسية، عبورها المقرر للمحيط الهادي والذي يستغرق خمسة أيام، حتى مطلع الأسبوع، حسبما أعلن فريقها. وأصبح من المقرر أن تبدأ الطائرة رحلتها لعبور المحيط الهادي من نانجينغ عاصمة مقاطعة «جيانغسو» في الصين إلى هاواي، وهي الرحلة الأطول التي تقوم بها طائرة شمسية، يوم السبت المقبل على أقرب تقدير.
وكان الطيار السويسري برتراند بيكارد هبط بالطائرة في نانجينغ في 21 أبريل (نيسان) الماضي لاستكمال المحطة السادسة في الرحلة التي يقوم بها حول العالم للترويج للطاقة المتجددة.
وكان من المقرر أن يقوم الفريق بتوقف قصير ثم يستكمل سفره سريعا، إلا أن ذلك قد تعثر بسبب أحوال الطقس والمخاوف الأمنية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويشار إلى أن أندري بورشبيرج شريك بيكارد في رحلات الطائرة التي تصل قيمتها إلى 150 مليون دولار، كان من المقرر أن يقوم بقيادة الطائرة ذات المقعد الواحد خلال المحطة المقبلة وهي الأطول حتى الآن، وذلك بعد أن كان قد سافر إلى سويسرا الشهر الماضي للتعافي من مرض الهربس العصبي الذي أصيب به.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.