رئيس الوزراء الهندي ينضم لموقع «ويبو» الصيني للتواصل

كتب رسالة بالماندرين قال فيها: مرحبًا يا صين

رئيس الوزراء الهندي ينضم لموقع «ويبو» الصيني للتواصل
TT

رئيس الوزراء الهندي ينضم لموقع «ويبو» الصيني للتواصل

رئيس الوزراء الهندي ينضم لموقع «ويبو» الصيني للتواصل

انضم رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي أمس إلى أكبر موقع للمدونات الصغيرة في الصين، وهو موقع «ويبو»، حيث حظي بآلاف المتابعين له وتلقى ردود ترحيب به، بالإضافة أيضا إلى بعض التعليقات التي أشارت إلى النزاع الحدودي بين الجارتين الآسيويتين العملاقتين.
وكتب مودي رسالة بلغة الماندرين الصينية على الموقع، قال فيها: «مرحبا يا صين.. أتطلع للتواصل مع أصدقاء صينيين عن طريق (ويبو)»، حسب وكالة الأنباء الألمانية. ويشار إلى أن «ويبو» يعتبر النسخة الصينية من موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وحظي مودي بمتابعة نحو 24 ألف شخص بعد نحو ست ساعات من انضمامه للموقع. ومن المقرر أن يزور مودي، وهو أول زعيم هندي ينضم إلى «ويبو»، الصين خلال الشهر الحالي.
وبعد أن وصل عدد متابعيه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إلى 28 مليون شخص، يعتبر الزعيم الهندي هو السياسي الثاني الأكثر شعبية على «فيسبوك»، وذلك بعد الرئيس الأميركي باراك أوباما. كما أن مودي لديه أكثر من 12 مليون متابع على موقع «تويتر».
وفي ثاني رسالة ينشرها على «ويبو»، أشار مودي إلى البوذية والوحدة في آسيا، حيث يأتي ذلك بمناسبة احتفال الهند بمولد بوذا أمس.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.