لندن تمنع طائرة خاصة من الإقلاع للاشتباه بارتباطها بروسيا

الطائرة الخاصة رابضة على مدرج مطار فارنبورو (رويترز)
الطائرة الخاصة رابضة على مدرج مطار فارنبورو (رويترز)
TT

لندن تمنع طائرة خاصة من الإقلاع للاشتباه بارتباطها بروسيا

الطائرة الخاصة رابضة على مدرج مطار فارنبورو (رويترز)
الطائرة الخاصة رابضة على مدرج مطار فارنبورو (رويترز)

أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء، أنها منعت طائرة خاصة من الإقلاع من مطار فارنبورو، بعد توسيع عقوباتها التي تستهدف الطائرات الروسية عقب غزو موسكو لأوكرانيا.
وقال ناطق باسم وزارة النقل البريطانية: «أصدرت الحكومة البريطانية إخطارا للطيارين لمنع طائرة مشكوك بارتباطها بروسيا من الإقلاع من مطار فارنبورو (جنوب شرق لندن)». وأوضح: «ستبقى في المطار حتى نحدد ما إذا كانت تندرج في إطار التشريع الأخير الذي يمنع كل الرحلات المرتبطة بروسيا»، مضيفا أن الوزارة تنسق مع السلطة البريطانية للطيران المدني.
وبحسب وكالة أنباء «بريس أسوسييشن» البريطانية، يشتبه في أن هذه الطائرة الخاصة مرتبطة بالثري الروسي يوجين شفيدلر، صديق رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم. وهو وصل إلى فارنبورو الجمعة قادما من نيوجيرزي (الولايات المتحدة) وكان يفترض أن يسافر الثلاثاء إلى دبي.
وقد أبلغ طاقم الطائرة مساء الثلاثاء بالقرار الصادر بشأن هذه الطائرة المسجلة في لوكسمبورغ بعدما أصدرت لندن أمرًا بتقييد حركة الطائرات الروسية التي أغلقت أمامها مجالها الجوي. وهذه الطائرة الخاصة الأولى التي تمنع من الإقلاع بموجب العقوبات في المملكة المتحدة. ونقلت الوكالة عن مصدر حكومي أن شفيدلر «حر في مواصلة رحلته بوسائل أخرى» وأن الطائرة يمكنها مغادرة المطار إذا لم يتبين أن لديها صلة مع روسيا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.