«الثقافة» السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع «مؤسسة الوليد للإنسانية» لتنمية القطاع الثقافي

الأمير الوليد بن طلال والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان أثناء توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الأمير الوليد بن طلال والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان أثناء توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

«الثقافة» السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع «مؤسسة الوليد للإنسانية» لتنمية القطاع الثقافي

الأمير الوليد بن طلال والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان أثناء توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الأمير الوليد بن طلال والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان أثناء توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس الأمناء لـ«مؤسسة الوليد للإنسانية»، اليوم (الأربعاء)، مذكرة تفاهم مع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة؛ بهدف توحيد الجهود في تنمية مجالات القطاع الثقافي في المملكة.

وتهدف المذكرة إلى توفير إطار عمل مشترك لتطوير وتنمية القطاع الثقافي من خلال توفير فرص واعدة لتنمية قدرات الممارسين، وتوسيع نطاق أعمالهم، وتحفيزهم على إنتاج أعمال ثقافية مميزة، إضافة إلى تعزيز الجهود المشتركة لنشر المحتوى الثقافي بمختلف أنواعه على الصعيدين المحلي والدولي.
وتضمنت مجالات متعددة، منها التعاون في عرض أعمال وطنية في المتاحف العالمية، وتبادل البيانات والأبحاث والدراسات الثقافية بالتعاون مع أهم الجامعات العالمية، إضافة إلى بحث التعاون في تمكين الحرفيين وتأهيلهم، والعديد من المجالات الأخرى.

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لحرص وزارة الثقافة على تعزيز سبل التعاون المشترك مع مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية وغير الربحية، من خلال العمل على تنفيذ الشراكات، بما يتماشى مع المستهدفات الاستراتيجية للوزارة، وأهداف «رؤية المملكة 2030».

يذكر، أن «مؤسسة الوليد للإنسانية» نفذت آلاف المشاريع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيمة تجاوزت 16.5 مليار ريال، أشرف عليها 10 من منسوبات المؤسسة السعوديات، ليصل عدد المستفيدين من الخدمات المقدمة أكثر من مليار شخص حول العالم.



امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.