إندونيسيا لتشديد القيود على صادرات زيت النخيل

إندونيسيا لتشديد القيود على صادرات زيت النخيل
TT

إندونيسيا لتشديد القيود على صادرات زيت النخيل

إندونيسيا لتشديد القيود على صادرات زيت النخيل

تعتزم إندونيسيا، أكبر مصدر لزيت النخيل، تشديد القيود على صادرات الزيت، في ظل تزايد الحمائية حول العالم، في الوقت الذي تواجه فيه الدول ارتفاعا في أسعار الغذاء، حسب وكالة الانباء الالمانية.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن وزير التجارة محمد لطفي القول إنه على الجهات المصدرة لزيت النخيل تخصيص 30% من إنتاجها للسوق المحلي، بزيادة عن نسبة الـ 20% من الانتاج الحالي.
وتتخذ الحكومة خطوات لحماية إمدادات الغذاء المحلية، عقب أن أضر الغزو الروسي لأوكرانيا بالتجارة وأدى لارتفاع الاسعار.
وقال لطفي إن سياسة إندونيسيا تهدف لضمان توافر زيت الطبخ للمستهلكين المحليين، مشيرا إلى أنه سوف يستمر العمل بها حتى عودة الامدادت لمستواها الطبيعي.
وأشار لطفي إلى احتمالية زيادة نسبة التخصيص للسوق المحلي في حال لم يتحسن الوضع.
ومن المقرر دخول السياسة الجديدة حيز التنفيذ يوم غد (الخميس).



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.