الملك حمد يتفقد القوات البحرينية المشاركة مع التحالف في الطائف

الملك حمد يتفقد القوات البحرينية المشاركة مع التحالف في الطائف
TT

الملك حمد يتفقد القوات البحرينية المشاركة مع التحالف في الطائف

الملك حمد يتفقد القوات البحرينية المشاركة مع التحالف في الطائف

وصل الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، والوفد المرافق له اليوم (الاثنين)، إلى الطائف، في زيارة تفقدية لقوات مملكة البحرين المشاركة ضمن قوات التحالف العربي.
وكان في مقدمة مستقبليه بمطار الطائف، الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير فيصل بن محمد مدير عام المتابعة بإمارة منطقة مكة المكرمة، وفهد بن عبد العزيز بن معمر محافظ الطائف، ومحمد العايش مساعد وزير الدفاع للشؤون العسكرية، واللواء الركن فارس العمري، واللواء الطيار ركن عبد اللطيف الشريم، واللواء حمد آل خليفة قائد منطقة الطائف العسكرية، وقائد قاعدة الملك فهد الجوية، وقائد سلاح الجو البحريني، ومدير شرطة منطقة مكة اللواء عبد العزيز بن عثمان الصولي، ومدير شرطة محافظة الطائف العميد محمد حسن الوليدي، ومدير مطار الطائف عبد العزيز أبو حربه. ومندوب عن المراسم الملكية.
ووصل في معيته الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والشيخ خالد بن حمد آل خليفة، ونائب رئيس مجلس الوزراء محمد بن مبارك آل خليفة، ووزير الديوان الملكي البحريني خالد بن احمد، والقنصل العام لمملكة البحرين إبراهيم المسلماني.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.