اقتربت السفارة الليبية في أوكرانيا من إجلاء غالبية الطلاب الدارسين والمواطنين المقيمين هناك، ونقلهم إلى البلاد عبر الحدود السلوفاكية.
وأعلن السفير الليبي عادل عيسى، أمس، أن جميع العائلات والطلاب العالقين بمدينة سومي (350 كيلومتراً شمال شرقي كييف) وصلوا إلى مقر السفارة المؤقت في لفوف الحدودية مع بولندا، و«جميعهم بصحة جيدة».
وأشار إلى أنه «تم تأمين خروج عائلة المواطن مصباح أمطير، التي كانت تعد آخر العالقين في مدينة سيفرودنسك، وهي الآن في طريقها إلى لفوف أيضاً».
وروت العائلات التي كانت عالقة في سومي، بعد وصولهم إلى لفوف، حسب البعثة الدبلوماسية وأفراد من الجالية الليبية، أنها «خاطرت بنفسها على مسؤوليتها الشخصية للخروج من المدينة المحاصرة»، «وعاشت رحلة خطيرة وشاقة بين الغابات والطرق الوعرة استمرت أياماً عدة». كما «تمكن باقي الطلاب في سومي من الخروج بصحة وسلامة من المدينة بمساعدة المنظمات الإنسانية».
وقالت السفارة الليبية في أوكرانيا، اليوم، إن لجنة وزارية مشكّلة من حكومة «الوحدة الوطنية» لمتابعة عمليات إجلاء الرعايا، وصلت إلى مدينة لفوف عن طريق المعبر الحدودي لبولندا، في إطار متابعتها سير عملية إجلاء العالقين وإعادتهم إلى أرض الوطن.
وسبق لليبيا استقبال الدفعة الأولى من جاليتها العائدة من مختلف المدن الأوكرانية وتتكون من 165 مواطناً، نهاية الأسبوع الماضي، بعد جهود بذلتها سفارتاها هناك، بنقلهم أولاً عبر حدود جمهورية سلوفاكيا، قبل إجلائهم إلى البلاد.
وكانت السفارة الليبية قد أسهمت في إجلاء العائلات والطلاب العالقين من مدينة دنيبرو المحاصرة، بينما أهابت بجميع جاليتها في ضواحي كييف، سرعة التوجه إلى مقرها، استعداداً لمغادرتهم إلى أرض الوطن، عبر المنفذ الحدودي مع جمهورية سلوفاكيا.
إجلاء ليبيين محاصرين في سومي الأوكرانية
إجلاء ليبيين محاصرين في سومي الأوكرانية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة