امرأة أوكرانية تُسقط طائرة من دون طيار روسية «بعلبة طماطم»

طائرة من دون طيار تحلّق في السماء (أرشيفية - رويترز)
طائرة من دون طيار تحلّق في السماء (أرشيفية - رويترز)
TT

امرأة أوكرانية تُسقط طائرة من دون طيار روسية «بعلبة طماطم»

طائرة من دون طيار تحلّق في السماء (أرشيفية - رويترز)
طائرة من دون طيار تحلّق في السماء (أرشيفية - رويترز)

أظهر الأوكرانيون مقاومة منذ أن شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجوماً واسع النطاق على بلدهم قبل أسبوعين.
تبرز هذه الاستجابة بدءاً من المواطنين الذين يحتجون ضد القوات الروسية إلى الأشخاص الذين ينشرون فيديوهات التوعية من خلال تطبيق «تيك توك» وغيره، مروراً بإنزال الطائرات من دون طيار عبر استخدام الأدوات المنزلية، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
خلال عطلة نهاية الأسبوع، شاركت ليوبوف تسيبولسكا، مستشارة الحكومة الأوكرانية، قصة امرأة في كييف أسقطت طائرة من دون طيار (درون) روسية بوعاء من «الخيار» من شرفتها. لكن سرعان ما تم تصحيح المعلومات: لقد كانت العلبة تحتوي على طماطم - مخلل الطماطم، على وجه الدقة.
وتمكنت ليوبوف من تعقب المرأة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. إيلينا، التي تعيش في دنيبروفسكي، تعمل في متجر محلي في كييف.
وأوضحت إيلينا أنها كانت تستريح على شرفتها في الساعات الأولى من الصباح عندما بدأ جسم يظهر على مسافة بعيدة. في البداية، اعتقدت أنه قد يكون طائراً حتى سمعت صوت أزيز خافت.
أمسكت الأم لطفلين بأول شيء في مطبخها وأطلقته على الطائرة.
https://twitter.com/TsybulskaLiubov/status/1500836238516969475?s=20&t=yPt_Lxy8sDMy8PFeCNO0RQ
قالت: «كنت خائفة... اعتقدت أنها قد تبدأ في إطلاق النار نحوي. ولكن يا للأسف على تلك الطماطم... كانت المفضلة لديّ!».
وشاهدت إيلينا برفقة زوجها تحطم الطائرة من دون طيار على الأرض قبل أن تدوس على الحطام وتخفي أجزاءها في صناديق مختلفة.
وأضافت إيلينا: «لن أذهب إلى أي مكان بعيداً عن كييف. لقد قررت ذلك على الفور... هذا منزلي وأرضي. سأقف وأقاتل وأقاتل أكثر. سأفعل كل ما هو ضروري».


مقالات ذات صلة

«المرصد»: القوات الأميركية في ريف دير الزور تسقط مُسيرة تابعة لفصائل موالية لإيران

المشرق العربي دورية مشتركة بقيادة أميركية في ريف القامشلي شمال شرقي سوريا (أرشيفية-رويترز)

«المرصد»: القوات الأميركية في ريف دير الزور تسقط مُسيرة تابعة لفصائل موالية لإيران

أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القوات الأميركية في قاعدة كونيكو للغاز في ريف دير الزور أسقطت طائرة مسيرة تابعة لفصائل موالية لإيران.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي مسيّرة فوق الأراضي السورية (المرصد السوري)

«المرصد»: دمشق تسقط مسيّرة لـ«المقاومة الإسلامية في العراق»

كشف «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الطائرة المسيّرة «المجهولة» التي تصدّت لها الدفاعات السورية، قبل يومين، تابعة لـ«المقاومة الإسلامية بالعراق».

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي أجواء الأردن شهدت على مدى الشهرين الماضيين تبادلاً للقصف بين إيران وفصائل عراقية من جهة وإسرائيل من جهة أخرى (رويترز)

الأردن يرفض محاولات «بعض الأطراف» انتهاك مجاله الجوي

نقلت «وكالة الأنباء الأردنية» اليوم (السبت) عن محمد المومني المتحدث باسم الحكومة الأردنية تأكيده رفض بلاده محاولات «بعض الأطراف في الإقليم» انتهاك مجاله الجوي.

«الشرق الأوسط» (عمان)
شؤون إقليمية عناصر من قوات الأمن الإسرائيلية يعملون بجوار سيارة متضررة جراء هجوم بمسيرة على شمال إسرائيل (رويترز)

مسؤولان: إسرائيل تتعرض لهجمات يومية بالمسيّرات من العراق

كشف مسؤولان لـ«وكالة أسوشييتد برس» أن الميليشيات المدعومة من إيران تطلق مسيرات هجومية في اتجاه واحد ضد إسرائيل من داخل العراق.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ خلال عرض طائرة مسيّرة صينية في مونتريال بكندا 13 نوفمبر 2019 (رويترز)

شركة أميركية لصناعة المسيّرات تتهم بكين باستخدام العقوبات لتعزيز الشركات الصينية

اعتبرت شركة أميركية لصناعة الطائرات المسيّرة أن العقوبات التي فرضتها بكين عليها ستعوق إنتاجها لأشهر عدة، وأن هدف بكين هو «تعميق الاعتماد» على الشركات الصينية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
TT

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)

كثيراً ما كان اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة، لكنه اضطُر لترك التعليم عندما كان في الثانية عشرة من عمره لمساعدة والده في العمل بالحقل.

ويقول بانايوتاروبولوس: «كل شيء أتعلمه مثير للاهتمام، ووجودي هنا أمر ينير العقل».

وفي تمام الساعة 7:45 مساءً، رن الجرس في فصل آخر، وها هو عالَم اليونان الكلاسيكي يستدعي الرجل المتقاعد الذي وضع حقيبته المدرسية وكتبه على مكتب خشبي صغير.

وببدلته الداكنة وحذائه اللامع، لا يبدو بانايوتاروبولوس أنيقاً فحسب في الغرفة التي تزين جدرانها رسومات الجرافيتي، بل هو أيضاً أكبر طالب يحضر في المدرسة الليلية الثانية في وسط أثينا.

فعلى الأقل نصف زملائه في الصف هم في عمر أحفاده، وقد مر ما يقرب من 70 عاماً منذ آخر مرة ذهب فيها الرجل الثمانيني إلى المدرسة.

ويقول التلميذ الكبير وهو يسترجع ذكريات طفولته في إحدى قرى بيلوبونيز: «تركت المدرسة في سن الثانية عشرة لمساعدة والدي في الحقل، لكن كان لدي دائماً في عقلي وروحي رغبة في العودة، وتلك الرغبة لم تتلاشَ قط».

وعندما بلغ الثمانين، أخبر التلميذ الحالي وصاحب المطعم السابق زوجته ماريا، وهي خياطة متقاعدة، بأنه أخيراً سيحقق رغبته، فبعد ما يقرب من 5 عقود من العمل طاهياً وفي إدارة مطعم وعمل شاق وحياة شاقة في العاصمة اليونانية، دخل من بوابات المدرسة الليلية الثانية في العام الماضي.

واليوم هو مُسجَّل في صف من المفترض أن يحضره المراهقون في سن الخامسة عشرة من عمرهم، وهي الفكرة التي جعله يبتسم قبل أن يضحك بشدة ويقول: «آه، لو عاد بي الزمن للخامسة عشرة مرة أخرى، كثيراً ما كان لديَّ هذا الحلم بأن أنهل من نبع المعرفة، لكنني لم أتخيل أن يأتي اليوم الذي أعيش الحلم بالفعل».