بريطانيا تحتجز طائرة بموجب عقوبات روسية جديدة

وزير النقل البريطاني غرانت شابس (أ.ف.ب)
وزير النقل البريطاني غرانت شابس (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا تحتجز طائرة بموجب عقوبات روسية جديدة

وزير النقل البريطاني غرانت شابس (أ.ف.ب)
وزير النقل البريطاني غرانت شابس (أ.ف.ب)

قال وزير النقل البريطاني غرانت شابس، اليوم (الأربعاء)، إن بريطانيا استخدمت عقوبات جديدة في قطاع الطيران لاحتجاز طائرة بعد أن جعلت تحليق الطائرات الروسية أو هبوطها في المملكة المتحدة جريمة جنائية، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف شابس في تصريحات لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «وقّعت أيضاً الليلة الماضية قانوناً يسد بعض الثغرات المتعلقة بمحاولة التعامل مع مسألة ملكية بعض هذه الطائرات».
وتابع: «هناك طائرة واحدة من مثل هذه الطائرات على الأرض حالياً في فارنبره والتي أمرتُ باحتجازها... بينما كنا ندرس الأمر بالتفصيل في الأيام القليلة الماضية، ومن المهم جداً أن تكون لدينا القوانين متاحة ليتسنى حدوث ذلك».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).