الصين: «الناتو» مسؤول عن «انفجار» التوتر بين روسيا وأوكرانيا

فارون من الغزو الروسي على أوكرانيا يعبرون الطريق عقب غارة روسية في مدينة إربين (أ.ب)
فارون من الغزو الروسي على أوكرانيا يعبرون الطريق عقب غارة روسية في مدينة إربين (أ.ب)
TT

الصين: «الناتو» مسؤول عن «انفجار» التوتر بين روسيا وأوكرانيا

فارون من الغزو الروسي على أوكرانيا يعبرون الطريق عقب غارة روسية في مدينة إربين (أ.ب)
فارون من الغزو الروسي على أوكرانيا يعبرون الطريق عقب غارة روسية في مدينة إربين (أ.ب)

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، اليوم (الأربعاء)، إن تحركات حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة دفعت التوتر بين روسيا وأوكرانيا إلى «نقطة الانفجار».
وحث المتحدث واشنطن، خلال إفادة صحافية يومية، على أخذ مخاوف الصين على محمل الجد وتجنب تقويض حقوقها أو مصالحها في التعامل مع قضية أوكرانيا والعلاقات مع روسيا.
وكان الرئيس الصيني شي جينبينغ قد وصف الوضع الراهن في أوكرانيا بـ«المقلق». وأعرب الرئيس الصيني في مؤتمر عُقد عبر الفيديو أمس (الثلاثاء)، مع المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن «أسفه إزاء عودة الحرب إلى القارة الأوروبية»، حسبما ذكر التلفزيون الرسمي الصيني.
وأكد شي جينبينغ وجوب احترام سيادة وسلامة أراضي جميع الدول. وفي إشارة إلى روسيا على ما يبدو، شدد شي جينبينغ أيضاً على أن المصالح الأمنية المشروعة لجميع البلدان يجب أن تؤخذ على محمل الجد، كما يجب دعم جميع الجهود المبذولة من أجل حل سلمي. ونقل التلفزيون الرسمي عنه قوله: «من المهم تجنب تصعيد التوترات أو فقدان السيطرة»، مرحباً بجهود الوساطة الألمانية والفرنسية.

كما أكد الرئيس الصيني ضرورة أن يتعاون الجميع وأن يدعموا محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، مضيفاً أنه يتعين حث الجانبين على المضيّ قدماً في المحادثات وتجاوز الصعوبات لتحقيق النتائج والسلام، وقال: «يجب أن ندعو إلى أقصى درجات ضبط النفس للحيلولة دون وقوع أزمة إنسانية كبيرة».
وذكر شي جينبينغ أنه من الضروري أيضاً التعاون لتقليل التأثير السلبي للأزمة، وقال: «العقوبات ذات الصلة لها تأثيرات على الموارد المالية والطاقة والنقل واستقرار سلاسل التوريد في جميع أنحاء العالم، وتتسبب على حساب الجميع في تدهور الاقتصاد العالمي الذي يعاني من الجائحة».
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي، قد أوضح أول من أمس (الاثنين)، أن بلاده تدعم «شريكتها الاستراتيجية» روسيا.
وترفض بكين إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا. وامتنعت الصين عن التصويت على قرار إدانة صدر مؤخراً من الأمم المتحدة.
ولم يعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، بصورة محددة أمس (الثلاثاء)، على تكهنات حول إمكانية قيام الصين بدور وساطة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.