«ميرسك» تبحث مسألة احتجاز سفينتها مع منظمة الموانئ الإيرانية

«ميرسك» تبحث مسألة احتجاز سفينتها مع منظمة الموانئ الإيرانية
TT

«ميرسك» تبحث مسألة احتجاز سفينتها مع منظمة الموانئ الإيرانية

«ميرسك» تبحث مسألة احتجاز سفينتها مع منظمة الموانئ الإيرانية

قالت شركة ميرسك لاين، اليوم (الاثنين)، إنها اجتمعت مجددا مع منظمة الموانئ والشؤون البحرية في ايران بشأن احتجاز سفينة الحاويات ميرسك تيغرس، لكن شركة الشحن الدنماركية لم تتلق أي وثائق رسمية من السلطات الايرانية.
وقالت الشركة في بيان "لم نتلق بعد أي اخطارات مكتوبة (أحكام قضائية أو أوامر اعتقال أو أي وثائق مشابهة) فيما يتعلق باحتجاز ميرسك تيجرس أو حالة البضائع".
وأكدت الشركة مجددا أنها ليست مالكة السفينة التي لا صلة لها بأي نزاع على شحنات، ومن ثمن فانها تصر مرة أخرى على الافراج عن الطاقم والسفينة بأسرع وقت ممكن.
ويذكر أن الولايات المتحدة كانت قد نشرت سفنا حربية في مضيق هرمز الاستراتيجي وذلك بعد حادثة السفينة.
وكانت وقتها ايران قد بررت الأمر بانه قرار قضائي صدر عن محكمة استئناف اثر خلاف تجاري بين ميرسك وشركة ايرانية.



بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... شولتس: «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة»

TT

بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... شولتس: «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة»

المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)

ذكَّر المستشار الألماني، أولاف شولتس، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب علناً بمبدأ حرمة الحدود، وذلك على خلفية إعلان الأخير عن رغبته في الاستحواذ على جزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك. وبعد مشاورات مع رؤساء حكومات أوروبية، قال شولتس في برلين، اليوم (الأربعاء)، إن «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة» سواء كانت في الشرق أو الغرب.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية، في وقت سابق اليوم، إن ألمانيا على علم بتعليقات ترمب بشأن غرينلاند وكندا، وتتمسك بالمبدأ الدولي الذي يقضي بعدم تعديل الحدود بالقوة.

وأضاف في مؤتمر صحافي دوري: «كما هو الحال دائماً، فإن المبدأ النبيل لميثاق الأمم المتحدة واتفاقات هلسنكي ينطبق هنا، وهو عدم جواز تعديل الحدود بالقوة».

علم غرينلاند يظهر في قرية إيغاليكو (أ.ب)

وأحجم المتحدث عن التعليق حينما سئل عما إذا كانت ألمانيا تأخذ تعليقات ترمب بجدية.

ورفض ترمب، أمس الثلاثاء، استبعاد اللجوء إلى إجراءات عسكرية أو اقتصادية للسيطرة على قناة بنما وغرينلاند، كما طرح فكرة تحويل كندا إلى ولاية أميركية.

وطرح ترمب الذي سيُنصّب رئيساً في 20 يناير (كانون الثاني) فكرة تحويل كندا إلى ولاية أميركية، قائلاً إنه سيطالب حلف شمال الأطلسي بإنفاق مبالغ أكبر بكثير على الدفاع وتعهد بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا.

وعلى الرغم من تبقي 13 يوماً على تولي ترمب الرئاسة، فإنه بدأ وضع سياسة خارجية متشددة فيما يخص الاعتبارات الدبلوماسية أو مخاوف حلفاء الولايات المتحدة. وعندما سُئل في مؤتمر صحافي عما إذا كان يستطيع أن يؤكد للعالم أنه لن يستخدم القوة العسكرية أو الاقتصادية في محاولة السيطرة على هاتين المنطقتين، رد ترمب: «لا أستطيع أن أؤكد لكم، أنتم تتحدثون عن بنما وغرينلاند. لا، لا أستطيع أن أؤكد لكم شيئاً عن الاثنتين، ولكن يمكنني أن أقول هذا، نحن بحاجة إليهما من أجل الأمن الاقتصادي».