طالبان تتبنى تفجيرا انتحاريا بكابل أسفر عن مقتل مدني وإصابة العشرات

في سياق «هجوم الربيع» السنوي

طالبان تتبنى تفجيرا انتحاريا بكابل أسفر عن مقتل مدني وإصابة العشرات
TT

طالبان تتبنى تفجيرا انتحاريا بكابل أسفر عن مقتل مدني وإصابة العشرات

طالبان تتبنى تفجيرا انتحاريا بكابل أسفر عن مقتل مدني وإصابة العشرات

قتل مدني وأصيب 15 آخرون في تفجير انتحاري اليوم (الاثنين) تبنته حركة طالبان المتطرفة، واستهدف حافلة حكومية في العاصمة الافغانية كابل، وفق ما اعلن مسؤولون.
وكانت الحافلة تقل موظفين في مكتب المدعي العام الى مكان عملهم في وسط كابل، حين فجر انتحاري نفسه في سياق "هجوم الربيع" الذي تطلقه حركة طالبان كل سنة مع تحسن الطقس.
ودانت وزارة الداخلية الافغانية "بشدة" الهجوم، مؤكدة مقتل مدني واصابة 15 آخرين.
وجاء في بيان للوزارة ان "تلك الهجمات تظهر مستوى وحشية خطيرا من قبل الارهابيين ضد المدنيين الابرياء".
وأسفر التفجير عن تحطم زجاج المنازل والمحال القريبة، وفق ما قال احمد رشاد، موظف حكومي كان يقف قريبا من موقع التفجير، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
ويأتي التفجير غداة اطلاق وفد افغاني من 20 عضوا أمس (الاحد) "محادثات مفتوحة" لمدة يومين مع ممثلين عن حركة طالبان في قطر في اطار جهود انهاء الحرب الافغانية.
وتبنت حركة طالبان تفجير اليوم على حسابها على موقع "تويتر"، مشيرة الى مقتل او اصابة 40 شخصا، حسب حصيلة الحركة التي لم تؤكد رسميا.
ومن المعروف ان حركة طالبان تبالغ في بياناتها في اطار حملتها الدعائية التي ترافق هجومها ضد القوات الافغانية والاجنبية بقيادة الولايات المتحدة والتي اطاحت بنظامها في العام 2001.
وخلال الاشهر الثلاثة الاولى من العام 2015، ارتفع عدد الضحايا المدنيين جراء المعارك بنسبة ثمانية في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، بحسب تقرير لبعثة الامم المتحدة.



الادعاء في كوريا الجنوبية يستدعي يون للتحقيق لكنه لم يحضر

صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
TT

الادعاء في كوريا الجنوبية يستدعي يون للتحقيق لكنه لم يحضر

صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)

قال مسؤولون إن الادعاء العام في كوريا الجنوبية استدعى الرئيس يون سوك يول اليوم الأحد لكنه لم يحضر، وأضاف المسؤولون وفقاً لوكالة يونهاب للأنباء أنه سيتم استدعاؤه مرة أخرى.

ويواجه يون وعدد من كبار المسؤولين تحقيقات جنائية بتهم قد تشمل التمرد وإساءة استخدام السلطة.

وقالت «يونهاب» إن فريق الادعاء الخاص الذي يتولى التحقيق في محاولة فرض الأحكام العرفية أرسل إلى يون استدعاء يوم الأربعاء، وطلب منه الحضور للاستجواب في الساعة العاشرة صباحا (0100 بتوقيت غرينتش) اليوم الأحد، لكنه لم يحضر. وذكر التقرير أن الادعاء يخطط لإصدار استدعاء آخر غدا الاثنين.

ومن جانبه، دعا زعيم المعارضة في البلاد المحكمة الدستورية اليوم (الأحد) إلى البت بمصير الرئيس المعزول بسرعة حتى تتمكن البلاد من التعافي من «الاضطرابات الوطنية» و«الوضع العبثي» الناجم عن فرض الأحكام العرفية بشكل مفاجئ في الثالث من ديسمبر (كانون الأول). وأمام المحكمة الدستورية ستة أشهر للتصديق على عزل يون من عدمه، بعدما صوّت البرلمان على إقالته السبت. وفي حال موافقة المحكمة، ستجرى انتخابات رئاسية خلال شهرين.

وقال رئيس الحزب الديمقراطي (قوة المعارضة الرئيسية) لي جاي ميونغ الأحد: «يجب على المحكمة الدستورية النظر بسرعة في إجراءات عزل الرئيس». وأضاف: «هذه هي الطريقة الوحيدة للحد من الاضطرابات الوطنية وتخفيف معاناة الشعب». وتعهّد رئيس المحكمة الدستورية مون هيونغ باي مساء السبت، أن يكون «الإجراء سريعاً وعادلاً». كذلك، دعا بقية القضاة إلى أول اجتماع لمناقشة هذه القضية الاثنين.

هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)

ويرى الكثير من الخبراء، أنّ النتيجة شبه مضمونة، نظراً للانتهاكات الصارخة للدستور والقانون التي يُتهم بها يون.

وضع عبثي

وقال هيونغ جونغ، وهو باحث في معهد القانون بجامعة كوريا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ من الواضح أنّ يون «حاول شلّ وظائف الدولة»، مضيفاً أن «الأكاديميين الأكثر محافظة حتى، اعترفوا بأنّ هذا الأمر تسبّب في أزمة في النظام الدستوري». كذلك، طالب زعيم المعارضة بإجراء تحقيق معمّق بشأن الأحداث التي جرت ليل الثالث- الرابع من ديسمبر، عندما أعلن يون بشكل مفاجئ فرض الأحكام العرفية وأرسل الجيش إلى البرلمان لمحاولة منعه من الانعقاد، قبل أن يتراجع تحت ضغط النواب والمتظاهرين. وقال لي جاي ميونغ الذي خسر بفارق ضئيل أمام يون في الانتخابات الرئاسية في عام 2022، «من أجل محاسبة المسؤولين عن هذا الوضع العبثي ومنع حدوثه مجدداً، من الضروري الكشف عن الحقيقة والمطالبة بالمحاسبة».