{سوني} تطرح «ووكمان» مطلياً بالذهب... والسعر مفاجأة

جهاز «ووكمان» مطلي بالذهب (سوني)
جهاز «ووكمان» مطلي بالذهب (سوني)
TT

{سوني} تطرح «ووكمان» مطلياً بالذهب... والسعر مفاجأة

جهاز «ووكمان» مطلي بالذهب (سوني)
جهاز «ووكمان» مطلي بالذهب (سوني)

كشفت شركة «سوني» النقاب عن جهاز مشغل موسيقى «ووكمان» مطلي بالذهب، يتميز بمستوى جودة عالٍ في الصوت، وسعر باهظ يصل إلى 3.200 دولار، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وجرى تصميم الهيكل النحاسي المطلي بالذهب والخالي من الأكسجين لتحسين مجمل جودة الصوت، عن طريق تقليل الضوضاء الكهربائية وتعزيز «صوت أكثر دقة» يتطابق مع مستوى الجودة الذي يوفره الاستوديو، طبقاً لما أعلنته «سوني». ويحمل هذا الطراز اسم «إن دبليو ـ دبليو إم 1 زد إم 2».
وهناك طراز آخر - «إن دبليو ـ دبليو إم 1 إيه إم 2» - يتميز بسعر مذهل يصل إلى 1600 دولار، ويتميز بإطار قوي من سبائك ألومنيوم، الأمر الذي يقلل مستوى الضوضاء الكهربائية.
وأعلنت سوني أن النسختين ستتوفران بدءاً من الشهر المقبل. يتميز الجهاز كذلك بشاشة تعمل باللمس مقاس 5 بوصة وسعة تخزين تصل إلى 256 غيغابايت، بينما تبلغ سعة ملف «آبل لوسليس» 5 ميغابايت من مساحة التخزين في الدقيقة من الموسيقى. ومع ذلك، فإن هذا يترك مساحة كافية لآلاف الأغاني عالية الدقة.
داخل الهيكل الخاص بالنسخة الأغلى سعراً، استخدمت «سوني» كابلات مشفرة عالية الجودة، بهدف تحسين جودة الصوت. وقد صُنعت الكابلات الأربعة المضفرة بالأسلاك باستخدام تقنيات التضفير المتقدمة، من أجل التعامل بسلاسة مع الطاقة العالية وتقديم أداء صوتي عالي الجودة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.