{سوني} تطرح «ووكمان» مطلياً بالذهب... والسعر مفاجأة

جهاز «ووكمان» مطلي بالذهب (سوني)
جهاز «ووكمان» مطلي بالذهب (سوني)
TT

{سوني} تطرح «ووكمان» مطلياً بالذهب... والسعر مفاجأة

جهاز «ووكمان» مطلي بالذهب (سوني)
جهاز «ووكمان» مطلي بالذهب (سوني)

كشفت شركة «سوني» النقاب عن جهاز مشغل موسيقى «ووكمان» مطلي بالذهب، يتميز بمستوى جودة عالٍ في الصوت، وسعر باهظ يصل إلى 3.200 دولار، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وجرى تصميم الهيكل النحاسي المطلي بالذهب والخالي من الأكسجين لتحسين مجمل جودة الصوت، عن طريق تقليل الضوضاء الكهربائية وتعزيز «صوت أكثر دقة» يتطابق مع مستوى الجودة الذي يوفره الاستوديو، طبقاً لما أعلنته «سوني». ويحمل هذا الطراز اسم «إن دبليو ـ دبليو إم 1 زد إم 2».
وهناك طراز آخر - «إن دبليو ـ دبليو إم 1 إيه إم 2» - يتميز بسعر مذهل يصل إلى 1600 دولار، ويتميز بإطار قوي من سبائك ألومنيوم، الأمر الذي يقلل مستوى الضوضاء الكهربائية.
وأعلنت سوني أن النسختين ستتوفران بدءاً من الشهر المقبل. يتميز الجهاز كذلك بشاشة تعمل باللمس مقاس 5 بوصة وسعة تخزين تصل إلى 256 غيغابايت، بينما تبلغ سعة ملف «آبل لوسليس» 5 ميغابايت من مساحة التخزين في الدقيقة من الموسيقى. ومع ذلك، فإن هذا يترك مساحة كافية لآلاف الأغاني عالية الدقة.
داخل الهيكل الخاص بالنسخة الأغلى سعراً، استخدمت «سوني» كابلات مشفرة عالية الجودة، بهدف تحسين جودة الصوت. وقد صُنعت الكابلات الأربعة المضفرة بالأسلاك باستخدام تقنيات التضفير المتقدمة، من أجل التعامل بسلاسة مع الطاقة العالية وتقديم أداء صوتي عالي الجودة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.