{سوني} تطرح «ووكمان» مطلياً بالذهب... والسعر مفاجأة

جهاز «ووكمان» مطلي بالذهب (سوني)
جهاز «ووكمان» مطلي بالذهب (سوني)
TT

{سوني} تطرح «ووكمان» مطلياً بالذهب... والسعر مفاجأة

جهاز «ووكمان» مطلي بالذهب (سوني)
جهاز «ووكمان» مطلي بالذهب (سوني)

كشفت شركة «سوني» النقاب عن جهاز مشغل موسيقى «ووكمان» مطلي بالذهب، يتميز بمستوى جودة عالٍ في الصوت، وسعر باهظ يصل إلى 3.200 دولار، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وجرى تصميم الهيكل النحاسي المطلي بالذهب والخالي من الأكسجين لتحسين مجمل جودة الصوت، عن طريق تقليل الضوضاء الكهربائية وتعزيز «صوت أكثر دقة» يتطابق مع مستوى الجودة الذي يوفره الاستوديو، طبقاً لما أعلنته «سوني». ويحمل هذا الطراز اسم «إن دبليو ـ دبليو إم 1 زد إم 2».
وهناك طراز آخر - «إن دبليو ـ دبليو إم 1 إيه إم 2» - يتميز بسعر مذهل يصل إلى 1600 دولار، ويتميز بإطار قوي من سبائك ألومنيوم، الأمر الذي يقلل مستوى الضوضاء الكهربائية.
وأعلنت سوني أن النسختين ستتوفران بدءاً من الشهر المقبل. يتميز الجهاز كذلك بشاشة تعمل باللمس مقاس 5 بوصة وسعة تخزين تصل إلى 256 غيغابايت، بينما تبلغ سعة ملف «آبل لوسليس» 5 ميغابايت من مساحة التخزين في الدقيقة من الموسيقى. ومع ذلك، فإن هذا يترك مساحة كافية لآلاف الأغاني عالية الدقة.
داخل الهيكل الخاص بالنسخة الأغلى سعراً، استخدمت «سوني» كابلات مشفرة عالية الجودة، بهدف تحسين جودة الصوت. وقد صُنعت الكابلات الأربعة المضفرة بالأسلاك باستخدام تقنيات التضفير المتقدمة، من أجل التعامل بسلاسة مع الطاقة العالية وتقديم أداء صوتي عالي الجودة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.