«أبل» تطلق أجهزة جديدة وشريحة معالج بسرعات عالية

تيم كوك رئيس «أبل» خلال المؤتمر اليوم (أ.ف.ب)
تيم كوك رئيس «أبل» خلال المؤتمر اليوم (أ.ف.ب)
TT

«أبل» تطلق أجهزة جديدة وشريحة معالج بسرعات عالية

تيم كوك رئيس «أبل» خلال المؤتمر اليوم (أ.ف.ب)
تيم كوك رئيس «أبل» خلال المؤتمر اليوم (أ.ف.ب)

أطلقت شركة «أبل» الأميركية اليوم عدداً من الاجهزة الجديدة تضمنت «ماك ستديو» وجهاز «ايباد إير» جديد، اضافة إلى كشف نسخة جديدة من النموذج الصغير "ايفون اس اي" بشريحة معالجة عالية الاداء، والوان حديثه لجهازها الاسطوري "ايفون 13"، كما أعلنت عن شريحة معالج جديدة عالية الاداء تحت مسمى "أم1 الترا".
ومن خلال مؤتمر أقيم بشكل أفتراضي وقدمه تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، والذي تطرق للانتاجات السينمائية على خدمة «أبل بلس»، أضافة إلى شرح مبسط عن المعالج الجديد الذي طورته الشركة.
«ماك ستديو»
أعلنت «أبل» اليوم عن «ماك ستديو» وشاشة «ستديو ديسبلاي» وهو جهاز ماك مكتبي وشاشة جديدان كلياً بتصميم جديد، حيث وصفت الشركة الأميركية أن ماك استديو طفرة في عالم الكمبيوتر الشخصي بفضل شريحة "أم1" ماكس وشريحة "أم1 الترا" الجديدة، والتي قالت أنها أقوى شريحة في العالم لأجهزة الكمبيوتر الشخصي.
وأوضحت «أبل» إن«ماك ستديو» يعد الكمبيوتر الأول الذي يقدم مستوى غير مسبوق من الأداء ومجموعة واسعة من إمكانيات الاتصال، وقدرات جديدة كلياً داخل تصميم صغير مذهل يضع كل ما تحتاجه في متناولك على سطح المكتب.
وقال غريغ جوسوياك، نائب رئيس قسم التسويق العالمي في شركة «أبل»: «نطرح جهاز ماك أستديو إيذاناً بعصر جديد يشهده عالم الأجهزة المكتبية من خلال أداء مذهل بفضل شريحتي أم1 ماكس وشريحة أم1 الترا الجديدة، ومصفوفة مميزة من خيارات الاتصال وتصميم صغير يضع كل شيء في متناول المستخدم. أما شاشة أستديو ديسبلاي فهي تمثل فئة فريدة تماماً وحدها بشاشة ريتنا 5 كيه عالية الاداء بالإضافة إلى توليفة الكاميرا والصوت الأفضل على الإطلاق بالنسبة لشاشة مكتبية».
وأوضحت الشركة أن جهاز «ماك ستديو» الذي تم تصنيعه من خلال عملية بثق ألومنيوم واحدة في تصميم مربع صغير بمقاس 7.7 بوصة فقط وطول 3.7 بوصة فقط، مساحة صغيرة جداً ما يجعله مناسباً تماماً للوضع أسفل غالبية الشاشات.
وأضافت يتميز «ماك ستديو» بتصميم حراري مبتكر يتيح قدراً هائلاً من الأداء. كما أن النظام المكون من مراوح ثنائية الجانب ومسارات تدفق هواء الموضوعة بدقة وأكثر من 4 الاف ثقب في الجانب الخلفي للهيكل وأسفله، كل هذا يوجه الهواء عبر المكونات الداخلية ويساعد على تبريد الشرائح العالية الأداء. وبفضل كفاءة شرائح «أبل سيليكون»، يظل «ماك ستديو» يعمل في هدوء مذهل مهما زاد ضغط العمل.
«ايباد اير» جديد
ازاحت «أبل» اليوم الستار عن جهاز جديد من سلسلة «ايباد اير»، والذي يأتي بشريحة أم1، والتي صممتها الشركة الاميركية، مما يجعل هذه الترقية تعد قفزة كبيرة في الأداء، بالإضافة إلى مجموعة ألوان جديدة، يأتي «ايباد اير» الجديد متعدد الاستخدامات بكاميرا أمامية جديدة واسعة للغاية بنمط "في الوسط" لتوفير تجربة مكالمة فيديو طبيعية أكثر.
كما شمل الجهاز منفذ «يو اس بي - سي» بسرعات أعلى مرتين في نقل بيانات، وشبكة الجيل الخامس، ويبدأ بالسعر نفسه، وقال جريج جوسوياك، نائب الرئيس الأول لقسم التسويق على مستوى العالم في ‏‏‏«أبل»: «سواء كان المستخدم طالباً جامعياً يدوّن ملاحظات مفصلة، أو صانع محتوى يعمل على أحدث مشاريعه، أو لاعباً يمارس ألعاباً تتطلب مقداراً هائلا من رسوم الغرافيك، فالجميع يحبون «ايباد اير» بفضل أدائه العالي وتعدد استخداماته رغم تصميمه الصغير الذي يسهل حمله. فبفضل شريحة "أم1" الفائقة، والكاميرا الأمامية الواسعة للغاية مع نمط "في الوسط"، وشبكة الجيل الخامس فائقة السرعة، أصبح «ايباد اير» الآن أكثر قوة، وأعلى قدرة، وببساطة الأجمل والأكثر متعة على الإطلاق».
وقالت الشركة الاميركية أن شريحة "أم1"تقدم دعماً كبيراً في الأداء حتى بالنسبة للتطبيقات المعقدة والمهام الشاقة، بالإضافة إلى الكفاءة في استهلاك الطاقة، وعمر بطارية يستمر طوال اليوم، حيث تقدم وحدة المعالجة المركزية ثُمانية النوى سرعة أداء أعلى لغاية 60 في المائة، وتقدم وحدة معالجة رسوم الغرافيك ثمانية النوى أداء غرافيك أسرع بشكل مضاعف مقارنة بجهاز «ايباد اير» السابق.
وتعمل الكاميرا الأمامية الواسعة للغاية 12 ميغا بكسل مع نمط "في الوسط" على تحريك الكاميرا تلقائياً لإبقاء المستخدمين في الصورة أثناء تحركهم. وعند انضمام أشخاص آخرين تكتشفهم الكاميرا أيضاً وتقوم بتوسيع المشهد بسلاسة لتشملهم المحادثة.
وتتيح الكاميرا الواسعة 12 ميغا بكسل الموجودة على ظهر «ايباد اير» للمستخدمين التقاط صور مدهشة وفيديوهات بوضوح 4 كيه، ومسح المستندات، واستخدام الواقع معزز مذهلة. يأتي «ايباد اير» بمجموعة من الألوان تضم الرمادي الفلكي، وضوء النجوم، والوردي، والبنفسجي، والأزرق الجديد.
الايفون 13 باللون الاخضر
في خطوة معتادة سنوياً أعلنت «أبل" عن لونين جديدين كلياً لهاتف الايفون 13 برو والايفون 13، وهما درجتان من اللون الأخضر.
وقال بوب بورشرز نائب رئيس شركة «أبل» لقسم تسويق المنتجات حول العالم: «نحن متحمسون لرفع الستار عن اللون الأخضر "اير ابلين" والأخضر الجديدين وهما إضافة إلى مجموعة الألوان في عائل ايفون 13، تعطي هذه الألوان الجديدة خيارات أكثر في جهاز الايفون، ونحن نتطلع لاستفادة المستخدمين من ما تقدمه عائلة الايفون 13 ومنها أداء لا مثيل له مع شريحة "أيه 15 بيونك"، وأفضل أنظمة كاميرا لدينا، وتحسينات كبيرة في عمر البطارية من أجل الاحتياجات اليومية، وشبكة الجيل الخامس».
هاتف ايفون أس اي جديد
كشفن «أبل» جهاز أىفون "اس اي" جديد بتصميم صغير مع نظام "اي او اس 15"، اضافة إلى ترقيات جديدة متمثلة في شريحة معالج "ايه 15 بيونك" التي تتيح الاستفادة من الإمكانات المتطورة للكاميرا تساعد بشكل كبير على تعديل الصور وصولاً إلى العمليات التي تتطلب طاقة عالية مثل الألعاب والواقع المعزز.
كما تضمن الجهاز الجديد شبكة الجيل الخامس، وعمر بطاري طويل، في الوقت الذي تم اصدار ثلاثة ألوان هي سماء الليل، وضوء النجوم واللون الاحمر، حيث ستطرحه الشركة في الاسواق في 18 من مارس (آذار) الجاري.
وقالت كيان درانس، نائب رئيس التسويق لمنتجات الايفون حول العالم لشركة «أبل»: «لطالما كان ايفون اس اي خياراً رائجاً محبباً للمستخدمين الحاليين وكذلك الجدد، عطفاً على تصميمه، وأدائه العالي، وسعره المناسب» مشيراً إلى أن ايفون أس أي يتضمن شريحة معالج "أيه 15" وهي الشريحة نفسها المستخدمة في عائلة الايفون 13.
معالج "أم1 الترا"
أعلنت شركة «أبل» اليوم عن شريحة المعالج "أم1 الترا"، والتي قالت أنها تمثل نقلة نوعية في شرائح «أبل» سيلكون وأجهزة ماك، تتميز شريحة المعالج "أم1 الترا" ببنية تغليف "الترا فيوجن" التي ابتكرتها «أبل»، والتي تجمع قالب شريحتي "أم1 ماكس" لتشكل نظاماً متكاملاً على شريحة "اس او سي" بمستويات أداء وقدرات غير مسبوقة، لتقدم قوة حسابية عالية في جهاز "«ماك ستديو»" الجديد مع الحفاظ على أداء عالمي في المجال لكل واط.
ويتكون النظام المتكامل في شريحة من 114 مليار وحدة ترانزستور، وهو أكبر عدد وحدات تحويه شريحة أي كمبيوتر شخصي. ويمكن إعداد شريحة المعالج "أم1 الترا" مع ذاكرة موحدة بسعة "128 جي بي" ذات مدة انتظار منخفضة ونطاق ترددي عالٍ والتي يمكن أن تصل إليها وحدة المعالجة المركزية مع 20 نواة، ووحدة معالجة رسوم الغرافيك مع 64 نواة، والمحرك العصبي "نيرل اينجين" مع 32 نواة، لتقدم أداءً عالي للمطورين العاملين على تجميع الرموز البرمجية، والفنانين العاملين في المجالات الثلاثية الأبعاد.
وقال جوني سروجي، نائب الرئيس الأول لقسم تكنولوجيا الأجهزة في «أبل»: «تُعد شريحة المعالج "أم1 الترا" تطوراً كبيراً في شرائح «أبل سيليكون» ستغير قواعد اللعبة وستحدث ثورة في عالم أجهزة الكمبيوتر الشخصي، حيث ستكون الشريحة الأقوى والأقدر في العالم في أجهزة الكمبيوتر الشخصي».
بث مباشر لمباريات البيسبول الاميركية
وخلال المؤتمر أعلنت شركة «أبل» ودوري البيسبول الرئيسي في الولايات المتحدة الاميركية عن خدمة "بيسبول فرايدي نايت" التي تبث مباراتين متعاقبتين كل أسبوع إلى جانب برامج قبل المباريات وبعدها، مما يجعل عملاق التكنولوجيا سوق البث المباشر الرياضي.


مقالات ذات صلة

«أبل» تكشف النقاب عن «آيباد ميني» الجديد بشريحة «A17 برو»

تكنولوجيا يدعم الجهاز اتصال Wi-Fi 6E و5G للاتصال الأسرع بالإضافة إلى منفذ USB-C لنقل البيانات بسرعة 10 غيغابايت في الثانية (أبل)

«أبل» تكشف النقاب عن «آيباد ميني» الجديد بشريحة «A17 برو»

أعلنت «أبل» اليوم عن جهاز «آيباد ميني» الجديد، بنفس التصميم السابق ويأتي معززاً بشريحة «A17» برو القوية.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا التحديث «18.0.1» يحل مشكلات تتعلق باللمس وإصلاح تعطل الكاميرا في وضع «الماكرو» (أبل)

تحديث «iOS 18.0.1»... إصلاحات لمشكلات اللمس والكاميرا في هواتف «آيفون 16»

أصدرت «أبل» التحديث «iOS 18.0.1» لمعالجة مجموعة من المشكلات التي ظهرت بعد إطلاق نظام «iOS 18»، خصوصاً على هواتف «آيفون 16» و«آيفون 16 برو». التحديث الجديد يركز…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «iOS 18» يجلب تحسينات في الأمان والتخصيص والأداء وتحديثات «Siri» مع ميزات جديدة مثل قفل التطبيقات ووضع الألعاب

تعرف على أبرز مميزات التحديث الجديد لآيفون «آي أو إس 18»

ستصدر «أبل» التحديثات الجديدة الخاصة بأجهزتها رسمياً، غداً (الاثنين)، ومن ضمنها تحديث «آي أو إس 18».

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
أوروبا «غوغل» و«أبل» الأميركيتان (رويترز)

أعلى محكمة أوروبية تؤيد فرض غرامة 2.7 مليار دولار على «غوغل»

أيّدت أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي، اليوم (الثلاثاء)، فرض غرامة بقيمة 2.4 مليار يورو (2.7 مليار دولار) على شركة «غوغل» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لوكسمبورغ)

الثلوج تزور جبل فوجي بعد أطول تأخُّر منذ 130 عاماً

الزائر الأبيض... وإن تأخَّر (أ.ب)
الزائر الأبيض... وإن تأخَّر (أ.ب)
TT

الثلوج تزور جبل فوجي بعد أطول تأخُّر منذ 130 عاماً

الزائر الأبيض... وإن تأخَّر (أ.ب)
الزائر الأبيض... وإن تأخَّر (أ.ب)

غطَّت الثلوج قمة جبل فوجي الياباني بعد أكثر من شهر على الموعد المعتاد، وتسجيل رقم قياسي لأطول فترة تأخُّر لهذا التساقُط منذ 130 عاماً.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن فرع «شيزوكا» التابع لـ«وكالة الأرصاد الجوّية» اليابانية، إمكان رؤية أول تساقُط للثلوج على جبل فوجي؛ أحد مواقع التراث العالمي لـ«اليونيسكو»، من جانبه الجنوبي الغربي، في وقت مبكر، الأربعاء.

ومع ذلك، لم يتمكّن مكتب الأرصاد الجوّية المحلّي في كوفو، التابع للوكالة، والواقع على الجانب الآخر من الجبل من رؤية الثلوج بسبب الطقس الغائم، مما يعني أنه لم يصدر الإعلان رسمياً عن التاج الجليدي بعد.

فوجي الياباني مكللاً بالثلوج (أ.ب)

وقال مسؤولون في الوكالة إنّ قلّة الثلوج على فوجي، بحلول الثلاثاء، حطَّمت بالفعل الرقم القياسي السابق المُسجَّل في 26 أكتوبر (تشرين الأول) 2016.

وعادةً، تتساقط الثلوج على قمة الجبل البالغ ارتفاعه 3776 متراً (نحو 12300 قدم) بدءاً من الثاني من أكتوبر، بعد نحو شهر من انتهاء موسم المشي لمسافات طويلة في الصيف هناك، وإنما العام الماضي، تساقطت في 5 أكتوبر.

ولفت جبل فوجي الخالي من الثلوج الأنظار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فنُشرت صور لمشهده العاري، فعبَّر بعضٌ عن دهشته، وآخرون عن قلقهم بشأن التغيّيرات المناخية.

وعزا مكتب «وكالة الأرصاد الجوّية اليابانية» في كوفو السبب وراء تأخُّر ظهور الثلوج إلى طقس أكتوبر الصيفي. وكانت درجة الحرارة في وقت سابق من هذا العام، أعلى عن معدلاتها في جميع أنحاء اليابان، بما فيها فوجي.

مشهد الجبل العاري (أ.ب)

بدوره، قال أحد مسؤولي الوكالة: «ينتظر كثيرون رؤية الغطاء الثلجي، وقد تلقّينا عدداً من الاستفسارات مؤخراً»، مضيفاً أنّ السُّحب حول قمة الجبل حجبت الرؤية منذ صباح الأربعاء، مما أدّى إلى تأخُّر الغطاء الثلجي. ومع ذلك، يواصل المسؤولون محاولة إلقاء نظرة على أول تساقُط للثلوج.

وأوضح أنه من السابق لأوانه ربط الغطاء الثلجي المتأخّر هذا العام بظاهرة الاحتباس الحراري العالمي، مشيراً إلى أنّ أول تساقُط للثلوج على فوجي العام الماضي كان في أوائل أكتوبر.