الرئيس الأوكراني: سنقاتل حتى النهاية

تحدث عبر الفيديو أمام البرلمان البريطاني

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يظهر على شاشة متوجهاً إلى مجلس العموم البريطاني (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يظهر على شاشة متوجهاً إلى مجلس العموم البريطاني (إ.ب.أ)
TT

الرئيس الأوكراني: سنقاتل حتى النهاية

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يظهر على شاشة متوجهاً إلى مجلس العموم البريطاني (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يظهر على شاشة متوجهاً إلى مجلس العموم البريطاني (إ.ب.أ)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمجلس العموم (البرلمان) البريطاني، اليوم الثلاثاء: «سنقاتل حتى النهاية».
تحدث الرئيس الأوكراني وإلى جانبه العلم الأوكراني عبر الفيديو خلال مداخلة غير مسبوقة تهدف إلى الحصول على مزيد من الدعم لبلاده بعد الغزو الروسي، وسط تصفيق حار من النواب البريطانيين، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وزيلينسكي أول مسؤول أجنبي يتوجّه إلى البرلمان البريطاني عبر الفيديو. وقال إنه منذ اليوم الأول من الغزو الروسي لأوكرانيا، أي 24 فبراير (شباط) «لم نَنَم. قاتلنا من أجل بلدنا، من خلال جيشنا». وأضاف «لن نستسلم ولن نخسر. سنقاتل حتى النهاية، بحرًا وجوًا. سنواصل القتال من أجل أرضنا مهما كلّف الأمر، في الغابات، في الحقول، على الشواطئ، في الشوارع».

ويشبه خطابه خطاب رئيس الوزراء البريطاني السابق ونستون تشرشل أمام مجلس العموم البريطاني في يونيو (حزيران) 1940 بعد أن أُرغمت القوات البريطانية على الانسحاب من فرنسا في مواجهة هجوم نازي ألماني.
وتحدّث زيلينسكي بعد وقت قصير من إعلان الحكومة البريطانية أن المملكة المتحدة ستوقف واردات النفط الخام والمنتجات النفطية الروسية بحلول نهاية العام 2022 ردًا على الغزو الروسي لأوكرانيا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.