الرئيس الأوكراني: سنقاتل حتى النهاية

تحدث عبر الفيديو أمام البرلمان البريطاني

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يظهر على شاشة متوجهاً إلى مجلس العموم البريطاني (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يظهر على شاشة متوجهاً إلى مجلس العموم البريطاني (إ.ب.أ)
TT

الرئيس الأوكراني: سنقاتل حتى النهاية

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يظهر على شاشة متوجهاً إلى مجلس العموم البريطاني (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يظهر على شاشة متوجهاً إلى مجلس العموم البريطاني (إ.ب.أ)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمجلس العموم (البرلمان) البريطاني، اليوم الثلاثاء: «سنقاتل حتى النهاية».
تحدث الرئيس الأوكراني وإلى جانبه العلم الأوكراني عبر الفيديو خلال مداخلة غير مسبوقة تهدف إلى الحصول على مزيد من الدعم لبلاده بعد الغزو الروسي، وسط تصفيق حار من النواب البريطانيين، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وزيلينسكي أول مسؤول أجنبي يتوجّه إلى البرلمان البريطاني عبر الفيديو. وقال إنه منذ اليوم الأول من الغزو الروسي لأوكرانيا، أي 24 فبراير (شباط) «لم نَنَم. قاتلنا من أجل بلدنا، من خلال جيشنا». وأضاف «لن نستسلم ولن نخسر. سنقاتل حتى النهاية، بحرًا وجوًا. سنواصل القتال من أجل أرضنا مهما كلّف الأمر، في الغابات، في الحقول، على الشواطئ، في الشوارع».

ويشبه خطابه خطاب رئيس الوزراء البريطاني السابق ونستون تشرشل أمام مجلس العموم البريطاني في يونيو (حزيران) 1940 بعد أن أُرغمت القوات البريطانية على الانسحاب من فرنسا في مواجهة هجوم نازي ألماني.
وتحدّث زيلينسكي بعد وقت قصير من إعلان الحكومة البريطانية أن المملكة المتحدة ستوقف واردات النفط الخام والمنتجات النفطية الروسية بحلول نهاية العام 2022 ردًا على الغزو الروسي لأوكرانيا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.