سيمفونية تحت النجوم... تجربة موسيقية حالمة في صحراء العلا الساحرة

تجربة موسيقية تبهر الحواس تحت نجوم العلا الساحرة بجانب صخرة القوس (الشرق الأوسط)
تجربة موسيقية تبهر الحواس تحت نجوم العلا الساحرة بجانب صخرة القوس (الشرق الأوسط)
TT

سيمفونية تحت النجوم... تجربة موسيقية حالمة في صحراء العلا الساحرة

تجربة موسيقية تبهر الحواس تحت نجوم العلا الساحرة بجانب صخرة القوس (الشرق الأوسط)
تجربة موسيقية تبهر الحواس تحت نجوم العلا الساحرة بجانب صخرة القوس (الشرق الأوسط)

تستكمل لحظات العلا حفلاتها الموسيقية الرائعة خلال الموسم الحالي، حيث سيقام حفل سيمفونية تحت النجوم في محافظة العلا يوم الجمعة المقبل، وهي تجربة موسيقية تُبهر الحواس تحت نجوم العلا الساحرة إلى جانب صخرة القوس في منطقة المداخيل.
وتعد المحمية إحدى المناطق التي تجذب محبّي الطبيعة والمغامرات، والمصورين من حول العالم، والتي تشتهر بتشكيلة صخورها الفريدة من نوعها، وألوان وديانها المتعددة، وصخورها البركانية.
وسيكون العرض الموسيقي، المقدَّم من النجم العالمي داردَست، هو الأول من نوعه في صحاري المداخيل. ويشتهر عازف البيانو الإيطالي بدمجه للبيانو مع موسيقى الـ«إلكترو» الأوروبية والتأثيرات الضوئية البصرية. وقد ألّف داردَست معزوفة خاصة للحدث يهديها خصيصاً لسماء العلا.

وسيتم ربط التكنولوجيا مع الطبيعة والنجوم خلال هذا الحفل الفريد من نوعه على المسرح الطبيعي لمداخيل. صممت الإضاءة بهدف الارتقاء بالجمال الطبيعي لصخرة القوس ولسماء ليالي العلا، وإيجاد التوازن ما بين الإضاءة الخافتة وإمكانية الاستمتاع برؤية مجرّات النجوم في السماء. وبفضل هذا التوازن يستطيع الحضور الاستمتاع بسكينة الطبيعة التي توفرها صحراء المداخيل، وبعرض ضوئي معاصر يفوق الخيال.

ويعطي شكل صخرة القوس الفريد من نوعه انطباع المسرح كما يوفر انعكاساً صوتياً ملائماً للاستمتاع بالموسيقى. وتعد صخرة القوس أحد أكثر المعالم شهرة في العلا بفضل شكلها المشابه للجسر المنحني على شكل قوس قزح.
وتعد فعالية سيمفونية تحت النجوم آخر الفعاليات المميزة لمهرجان سماء العلا الذي يحتفل بالعلاقة القديمة بين سكّان العلا وسمائها. اشتمل المهرجان على الكثير من الفعاليات الأخرى التي توثق علاقة البشر بالسماء، حيث كان من ضمنها رحلات المناطيد، وعروض المناطيد الليلية المضيئة، ورحلات الهليكوبتر، و«كونستليشنز»، وهو عرض فلكي لمشاهدة النجوم فريد من نوعه بمشاركة أكثر من ألفي طائرة إلكترونية من دون طيار.
تنطلق تجربة سيمفونية تحت النجوم يوم الجمعة 11 مارس (آذار) الحالي.


مقالات ذات صلة

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

عالم الاعمال منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

«بانيان تري العُلا» يكشف عن تقديم مجموعة متنوعة من العروض لموسم العطلات

يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا، وبيان لـ«الخارجية الفرنسية» يؤكد توجيه فرنسا إمكاناتها وخبراتها لتطوير المنطقة.

ميشال أبونجم (باريس)
يوميات الشرق اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية استعرض الإنجازات (وزارة الخارجية السعودية)

اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن «العُلا» تناقش توسيع التعاون

ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير العُلا سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات الآثار والرياضة والفنون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يصل إلى فرنسا للمشاركة في اجتماع «تطوير العلا»

وصل وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم؛ للمشاركة في الاجتماع الثاني لتطوير مشروع العلا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».