وصفوا الوضع بـ«الجحيم»... سكان إيربين الأوكرانية يفرون على وقع أصوات القذائف

جنود أوكرانيون يساعدون امرأة مسنة في عبور جسر مدمر أثناء إجلائها من مدينة إيربين (أ.ف.ب)
جنود أوكرانيون يساعدون امرأة مسنة في عبور جسر مدمر أثناء إجلائها من مدينة إيربين (أ.ف.ب)
TT

وصفوا الوضع بـ«الجحيم»... سكان إيربين الأوكرانية يفرون على وقع أصوات القذائف

جنود أوكرانيون يساعدون امرأة مسنة في عبور جسر مدمر أثناء إجلائها من مدينة إيربين (أ.ف.ب)
جنود أوكرانيون يساعدون امرأة مسنة في عبور جسر مدمر أثناء إجلائها من مدينة إيربين (أ.ف.ب)

في مدينة إيربين الواقعة شمال غربي العاصمة الأوكرانية كييف، سارت أقدام المدنيين على وقع أصوات القذائف الروسية، أثناء محاولتهم الفرار مع أطفالهم وعائلاتهم، مما وصفوه بـ«الجحيم على الأرض».
وفي الطريق للخروج من المدينة، كانت هناك عائلات لديها أطفال تحمل ألعاباً محشوة، وأمهات شابات يحملن أطفالاً بين أذرعهن، وكبار سن يتحركون بالسرعة التي تسمح بها سنهم. كان معظمهم صامتين مصدومين يحاولون الصمود أمام أطفالهم وعائلاتهم، في حين غالبت الدموع البعض، في مشهد حزين مؤلم يعطي شعوراً عميقاً بـ«احتضار المدينة».


وأثناء فرارها من المدينة حاملة حقيبة واحدة فقط على كتفها، قالت السيدة فالنتينا لشبكة «بي بي سي» البريطانية: «لقد تم قصف كل شيء. لا توجد أضواء، لا كهرباء ولا غاز ولا إنترنت. الناس يجلسون في الأقبية والأطفال هناك مرضى».
https://www.youtube.com/watch?v=dT1_DeXUyU4&ab_channel=BBCNews
ومن جهته، طالب مواطن يدعى أندريه، أثناء فراره حاملاً كلبه الأليف، بفرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا.
وأضاف قائلاً: «أطالب الجميع بإغلاق السماء على وجه السرعة، نحن في حاجة لذلك. أغلقوا السماء أرجوكم. إنه الجحيم على الأرض. الجنود الروس يقصفون منازل المدنيين. الروس لا يقاتلون الجيش. إنهم يقاتلون أي شخص».
وأشار أندريه إلى أنه قرر الفرار من منزله حين «وصل الروس إلى شارعه».
وأوضح قائلاً: «رأيت المركبات المدرعة بالقرب من منزلي. لقد مرت أمامي ثم توقفت، وفجَّرت منزلاً بالقرب مني. لذلك، أعتقد أنني محظوظ. كلنا محظوظون حقاً لأننا تركنا المدينة».
بيد أن طريق الخروج من إيربين صعب؛ حيث يضطر كثيرون إلى السفر سيراً على الأقدام، على طول الطرق التي تعرضت للقصف والجسور المتضررة.

وأظهر مقطع فيديو تم التقاطه من قبل عدة وسائل إعلام غربية توجد في المدينة، لحظة وقوع قذيفة روسية على جسر يستخدمه النازحون الفارون من القتال في إيربين؛ حيث تعرض مدنيون بينهم أطفال إلى القذيفة التي أدت إلى مقتل 4 أشخاص على الأقل.
https://www.youtube.com/watch?v=aLOSd4aE40A&ab_channel=TheSun
وقالت السلطات الأوكرانية، إن قذيفتي «هاون» أو مدفعية، أصابتا نقطة تفتيش في ضاحية إيربين التي تعرضت لقصف مكثف من قبل الجيش الروسي في الأيام الأخيرة.
وأسفرت الغارة الروسية عن مقتل عائلة لديها طفلان، وعدة مدنيين آخرين كانوا يحاولون الفرار من القذيفة الروسية، بحسب عمدة مدينة إيربين، أولكسندر ماركوشين.

وأمس (الاثنين)، قال مسؤولون أوكرانيون لوكالة «رويترز» للأنباء، إن القوات الروسية تحتل حوالي 30 في المائة من إيربين «لكن كل شيء آخر في المدينة يخضع للسيطرة الأوكرانية».



كرات غامضة تتسبب بإغلاق 9 شواطئ في سيدني

عينات من الحطام الكروي مجهول الهوية الذي عثر عليه على الشاطئ في شاطئ مانلي و8 شواطئ أخرى في شمال سيدني بنيو ساوث ويلز (د.ب.أ)
عينات من الحطام الكروي مجهول الهوية الذي عثر عليه على الشاطئ في شاطئ مانلي و8 شواطئ أخرى في شمال سيدني بنيو ساوث ويلز (د.ب.أ)
TT

كرات غامضة تتسبب بإغلاق 9 شواطئ في سيدني

عينات من الحطام الكروي مجهول الهوية الذي عثر عليه على الشاطئ في شاطئ مانلي و8 شواطئ أخرى في شمال سيدني بنيو ساوث ويلز (د.ب.أ)
عينات من الحطام الكروي مجهول الهوية الذي عثر عليه على الشاطئ في شاطئ مانلي و8 شواطئ أخرى في شمال سيدني بنيو ساوث ويلز (د.ب.أ)

أغلقت 9 شواطئ في سيدني بعد أن جرفت الأمواج حطاماً كروي الشكل إلى الشواطئ، وفقاً لما أعلنته السلطات المحلية اليوم (الثلاثاء).

ومن بين الشواطئ التي تم إغلاقها بسبب اكتشاف «حطام كروي أبيض - رمادي»، شاطئ مانلي الشهير في منطقة الشواطئ الشمالية بسيدني.

وقالت بلدية الشواطئ الشمالية إن هيئة حماية البيئة في ولاية نيو ساوث ويلز، أبلغتها بوجود الحطام. وأضافت البلدية أنها «تعمل بشكل وثيق مع الهيئة الحكومية لجمع عينات لإجراء الفحوصات».

وأوضحت البلدية: «حتى الآن، معظم العينات المكتشفة بحجم حبات الرخام، مع وجود بعض القطع الأكبر حجماً». وأشارت إلى أنها تعمل على «تنظيم الإزالة الآمنة لهذه المواد وتفقد الشواطئ الأخرى». كما نصحت الجمهور بالابتعاد عن الحطام.

وأغلق بعض الشواطئ الشهيرة في سيدني، بما في ذلك شاطئ كوجي في الضواحي الشرقية، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد أن جرفت الأمواج كرات سوداء غامضة إلى هناك. وتكرر حدوث واقعة مشابهة في ديسمبر (كانون الأول) بالقرب من مطار سيدني.

وبشأن الحطام الذي جرفته الأمواج في أكتوبر، قالت هيئة حماية البيئة إن النتائج تشير إلى أن «مصدرها على الأرجح يعود إلى جهة تطلق نفايات مختلطة»، مضيفة أنه لم يتم تحديد المصدر بدقة.