إنفوغراف... 15 مفاعلاً نووياً في أوكرانيا تثير قلقاً عالمياً

إنفوغراف... 15 مفاعلاً نووياً في أوكرانيا تثير قلقاً عالمياً
TT

إنفوغراف... 15 مفاعلاً نووياً في أوكرانيا تثير قلقاً عالمياً

إنفوغراف... 15 مفاعلاً نووياً في أوكرانيا تثير قلقاً عالمياً

بعد نحو أسبوعين على بداية الغزو الروسي، تزداد المخاوف العالمية بشأن سلامة محطات الطاقة النووية التي تنتشر في المدن الأوكرانية، وتعود إلى الحقبة السوفياتية في البلاد.
وتمتلك أوكرانيا نحو 15 مفاعلاً نووياً تشمل ستة مفاعلات في الخدمة بمنطقة زابوريزهزهيا، وثلاثة بمنطقة جنوب أوكرانيا، وأربعة بمنطقة ريفني، واثنين في خميلننيتسكي.
ومنذ الجمعة الماضي، احتل الجيش الروسي محطة زابوربزهزهيا للطاقة النووية في جنوب شرقي أوكرانيا، التي اندلع فيها حريق قالت كييف إنه نجم عن قصف مدفعي روسي، وهو ما تنفيه موسكو.
وعقب الهجوم، ندد زعماء العالم بالهجوم «الطائش» على المحطة النووية التي تعد الأكبر في أوروبا.
وتنتج محطة زابوربزهزهيا للطاقة النووية 6 آلاف ميغاواط من الطاقة، وهو ما يعادل خمس إنتاج الكهرباء في أوكرانيا. ويوضح الإنفوغراف التالي موقع القصف الذي وقع في مفاعل زابوربزهزهيا، بالإضافة إلى المفاعلات في الخدمة وخارج الخدمة والأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا:

كما تتولى أوكرانيا الإشراف على المحطة النووية المعطلة في تشيرنوبل. ويوضح الإنفوغراف التالي الهيكل البنيوي لقبة تشيرنوبل العملاقة، وما تعرضت له القبة من انفجار ثم استكمال بناء في عام 2019:



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.