مقتل أكثر من 10 أشخاص بغارات روسية على مدينة سومي

جندي أوكراني ينظر بينما يعبر الناس الذين تم إجلاؤهم من فوق جسر مدمر أثناء فرارهم من مدينة إربين (أ.ف.ب)
جندي أوكراني ينظر بينما يعبر الناس الذين تم إجلاؤهم من فوق جسر مدمر أثناء فرارهم من مدينة إربين (أ.ف.ب)
TT

مقتل أكثر من 10 أشخاص بغارات روسية على مدينة سومي

جندي أوكراني ينظر بينما يعبر الناس الذين تم إجلاؤهم من فوق جسر مدمر أثناء فرارهم من مدينة إربين (أ.ف.ب)
جندي أوكراني ينظر بينما يعبر الناس الذين تم إجلاؤهم من فوق جسر مدمر أثناء فرارهم من مدينة إربين (أ.ف.ب)

قتل أكثر من عشرة أشخاص في غارات جوية على مدينة سومي شمال شرقي أوكرانيا، وفقاً للسلطات المحلية.
وقال دميترو جيفيتسكي، رئيس الإدارة المحلية في سومي، في بيان نشر على «فيسبوك»، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، «تم قصف المباني السكنية في بعض المناطق».
https://twitter.com/aldin_ww/status/1501087802766811137
وأضاف أن عدة منازل دمرت عندما سقطت قنبلة بالقرب من وسط سومي. وأضاف أن أكثر من عشرة أشخاص قتلوا بينهم أطفال.
كما قتل أربعة جنود أوكرانيين، فيما وصفه جيفيتسكي بأنه «قتال غير متكافئ مع الجيش الروسي».
ولم يتسن التأكد من هذه المعلومات بشكل مستقل.
https://twitter.com/RutheniaRus/status/1501096127596310530
وفي الوقت نفسه، قدر وزير البنية التحتية أولكسندر كوبراكوف، الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للنقل في أوكرانيا بسبب الغزو الروسي بأكثر من 10 مليارات دولار.
وشمل ذلك جسوراً وخطوط سكك حديدية ومطارات، حسبما قال كوبراكوف في تصريحات نشرت بعدد الثلاثاء من صحيفة «أوكراينسكا برافدا».

وقال المسؤول الأوكراني، إن الأضرار يمكن إصلاحها في غضون عامين، وإنه يعول على المساعدات الخارجية لإعادة البناء.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».