إيطاليا تعتزم استخدام عقارات صادرتها من المافيا لإيواء لاجئين أوكرانيين

لاجئون أوكرانيون في محطة للحافلات بروما أمس (إ.ب.أ)
لاجئون أوكرانيون في محطة للحافلات بروما أمس (إ.ب.أ)
TT

إيطاليا تعتزم استخدام عقارات صادرتها من المافيا لإيواء لاجئين أوكرانيين

لاجئون أوكرانيون في محطة للحافلات بروما أمس (إ.ب.أ)
لاجئون أوكرانيون في محطة للحافلات بروما أمس (إ.ب.أ)

أعلنت وزيرة الداخلية الإيطالية لوسيانا لامورجيزي، أمس (الاثنين)، أن السلطات تجري مسحاً للعقارات التي صادرتها من المافيا بهدف استخدامها في إيواء لاجئين أوكرانيين وافدين إلى البلاد.
وقالت في بيان، إن الوكالة التي تدير الممتلكات المصادرة من المافيا بدأت درس العقارات «التي يمكن استخدامها على المدى القصير، ولو مؤقتاً، لإيواء لاجئين من أوكرانيا».
وقد وصل 17286 أوكرانياً، معظمهم من النساء والأطفال، إلى إيطاليا، منذ بدأ الجيش الروسي هجومه على أوكرانيا في 24 فبراير (شباط)، حسب وزارة الداخلية.

ورغم أن معظم هؤلاء اللاجئين وجدوا ملاذاً لدى أقارب وأصدقاء، تم الإبلاغ عن مبادرات خاصة وعامة في البلاد لتنظيم إقامة كثيرين آخرين.
وقال زعيم الحزب الديمقراطي اليساري إنريكو ليتا، أمس، «هذه ليست إلا البداية. مئات الآلاف من اللاجئين يأتون وعلينا أن نتحمل ذلك».
وأضاف: «يجب أن نكون مستعدين أيضاً لاستقبال الروس الفارين من روسيا، هذا البلد الذي يتحول بشكل متزايد إلى سجن».



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.