اليابان تفرض المزيد من العقوبات على روسيا وبيلاروسيا

كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو (أرشيفية-رويترز)
كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو (أرشيفية-رويترز)
TT

اليابان تفرض المزيد من العقوبات على روسيا وبيلاروسيا

كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو (أرشيفية-رويترز)
كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو (أرشيفية-رويترز)

قال المتحدث باسم الحكومة اليابانية اليوم (الثلاثاء) إن طوكيو سوف تطبق المزيد من العقوبات ضد روسيا وبيلاروسيا بسبب غزو موسكو لأوكرانيا، من خلال تجميد أصول لمسؤولين حكوميين وكيانات في روسيا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء عن كبير أمناء مجلس الوزراء، هيروكازو ماتسونو، القول في مؤتمر صحافي إنه في ظل تصعيد روسيا هجومها على أوكرانيا، مع «تورط واضح» لبيلاروسيا، سوف تحظر اليابان تصدير معدات تكرير النفط إلى روسيا والمنتجات ذات الاستخدام المزدوج إلى بيلاروسيا.
https://twitter.com/JPN_PMO/status/1501025923352576006?s=20&t=767qtl6ARqcdq85QrR5JdA
وأفادت الحكومة اليابانية بأنه تمت إضافة 32 فردا من روسيا وبيلاروسيا، بينهم مسؤولون حكوميون ورجال أعمال، بالإضافة إلى 12 كيانا، من بينها شركات ذات صلة بالجيش، إلى قائمة المستهدفين بتجميد الأصول في اليابان.
كما حددت طوكيو وزارة الدفاع البيلاروسية وشركة عسكرية لتصنيع أشباه الموصلات، مقرها مينسك، ضمن المستهدفين بالعقوبات، وحظرت تلقي المصدرين اليابانيين مدفوعات منهما اعتباراً من 15 مارس (آذار).
وقال ماتسونو: «سوف تواصل أمتنا التعاون مع مجموعة الدول السبع والمجتمع الدولي من أجل تحسين الوضع».
وانضمت اليابان إلى الدول الغربية التي فرضت سلسلة من العقوبات الاقتصادية على روسيا وبيلاروسيا، بما يشمل تجميد أصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
كما تم استبعاد سبعة من البنوك الروسية من شبكة المدفوعات العالمية (سويفت) لتعطيل تجارتها وتحويلات الأموال.
https://twitter.com/JPN_PMO/status/1499738261174255623?s=20&t=IiqhST_vkl6W1KYNZY1AuQ



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.