بطولة أرامكو الدولية للسيدات للغولف تحتفي بـ«يوم المرأة العالمي»

جانب من فعاليات اليوم الإعلامي الخاص ببطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية (الشرق الأوسط)
جانب من فعاليات اليوم الإعلامي الخاص ببطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية (الشرق الأوسط)
TT

بطولة أرامكو الدولية للسيدات للغولف تحتفي بـ«يوم المرأة العالمي»

جانب من فعاليات اليوم الإعلامي الخاص ببطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية (الشرق الأوسط)
جانب من فعاليات اليوم الإعلامي الخاص ببطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية (الشرق الأوسط)

أعلنت بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية للغولف المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة عن إقامة فعالية «يوم المرأة» الأولى من نوعها، كجزء من الحدث العالمي الذي يُعد إحدى بطولات الجولة الأوروبية للسيدات، ويحتضنه نادي وملعب رويال غرينز بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية خلال الفترة بين 17 و20 مارس (آذار) الجاري.
ويأتي الإعلان عن هذه الفعالية بمناسبة اليوم الإعلامي الذي استضافت فيه الجهة المنظمة للبطولة ممثلي وسائل الإعلام المختلفة احتفاءً باليوم العالمي للمرأة ولاستعراض آخر الاستعدادات لبطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية المرتقبة.
وسيشهد «يوم المرأة» المنتظر إقامته في ثاني أيام البطولة (18 مارس) والذي يُعد امتداداً لمبادرة نادي السيدات أولاً، العديد من الأنشطة الترفيهية والتعليمية حيث سيتيح لجميع الجماهير الحاضرة من سيدات وفتيات المملكة فرصة تعلم رياضة الغولف من خلال حصص تدريبية مجانية، مع إمكانية لقاء مجموعة من نخبة لاعبات الغولف العالميات المشاركات في البطولة. كما تتاح لهم فرصة التسجيل في حصص تدريبية على مدار العام ضمن «نادي السيدات أولاً».
كما سيتواجد مدربو غولف السعودية في منطقة الجماهير لتقديم النصائح والإرشادات لأي سيدة أو فتاة ترغب في ممارسة هذه الرياضة.
من جهته، قال ماجد السرور، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لغولف السعودية والاتحاد السعودي للغولف: «تستمر رياضة الغولف النسائية في المملكة في النمو مع زيادة الاهتمام والمشاركة بشكل واضح عاماً بعد عام. ومن خلال إقامة هذه البطولات العالمية جنباً إلى جنب مع شركائنا في أرامكو، نعلم أنه يمكننا حقاً إلهام وتمكين المزيد من النساء لتجربة الرياضة مع استمرارنا في رحلتنا لنشر الرياضة في المملكة»، مضيفاً «فعالية (يوم المرأة) مفتوحة للجميع وتتيح الفرصة لخوض تجربة الغولف لأول مرة مع العائلة الأصدقاء والاستمتاع بالضيافة والتعرف على أكبر النجمات العالميات في موقع مميز».
بدورها، قالت نجمة الغولف المغربية مها حديوي، والتي تُعد أول امرأة عربية تشارك في الجولة الأوروبية للسيدات: «من الرائع مشاهدة التزايد في أعداد السيدات والفتيات الممارسات للغولف في السعودية، وأشعر بسعادة حين يتواصلن معي عبر وسائل التواصل الاجتماعي» متابعة بالقول: «أنا متحمسة لأن أكون جزءاً من يوم المرأة وأن ألتقي بعشاق ومحبي رياضة الغولف وبكل شخص يرغب في تجربة هذه الرياضة الرائعة لأول مرة».
الجدير بالذكر أن بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية تعود للمملكة في نسختها الثالثة وستشهد مشاركة نخبة من أفضل النجمات العالميات تتقدمهم حاملة اللقب النيوزيلندية ليديا كو، إلى جانب لاعبات حققن لقب بطولات كبرى مثل: آنا نوردكفيست وجورجيا هول، وكذلك نجوم كأس سولهايم كارلوتا سيغاندا وبرونتي لو، ولاعبات حاصلات على ألقاب في بطولات الجولة الآسيوية مثل: ماريان سكاربنورد، وأليسون لي، وأوليفيا كوان، وبولين روسين بوشار، وستيف كيرياكو، وآن فإن دام، وبطلة نسخة عام 2020.


مقالات ذات صلة

رفض أممي لقوانين «طالبانية» تحوّل النساء إلى «ظلال» في أفغانستان

الولايات المتحدة​ المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك جدّد مطالبته الحركة المتشددة في أفغانستان بإلغاء ما سماها القوانين «المعيبة بشكل واضح» (الأمم المتحدة)

رفض أممي لقوانين «طالبانية» تحوّل النساء إلى «ظلال» في أفغانستان

جدّد المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، مطالبته «طالبان» بإلغاء ما سماها القوانين «المعيبة بشكل واضح» التي تحوّل النساء لمجرد «ظلال» في أفغانستان.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي فتيات فلسطينيات يتجولن أمام جدارية في مخيم مؤقت للنازحين في دير البلح وسط قطاع غزة في 13 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

فتيات غزة يقصصن شعرهن لعدم وجود أمشاط

عندما تشتكي الفتيات لطبيبة الأطفال في غزة لبنى العزايزة من عدم وجود أمشاط، فإنها تطلب منهن قص شعرهن.

«الشرق الأوسط» (غزة)
آسيا أطباء ومسعفون هنود يحملون لافتات أثناء مشاركتهم في احتجاج ضد اغتصاب وقتل طبيبة متدربة داخل مقر كلية الطب ومستشفى آر جي كار في كالكوتا الهند 12 أغسطس 2024 (رويترز)

أطباء الهند ينفّذون إضراباً للاحتجاج على اغتصاب زميلة لهم وقتلها

أوقف الأطباء العاملون في المستشفيات العامة في الهند، اليوم (الاثنين)، تقديم الرعاية غير العاجلة «إلى أجل غير مسمى»، احتجاجاً على اغتصاب زميلة لهم وقتلها.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
يوميات الشرق سيّدات أولمبياد باريس... قصص إنسانية تتفوّق على البطولات الرياضيّة

سيّدات أولمبياد باريس... قصص إنسانية تتفوّق على البطولات الرياضيّة

من قلب أولمبياد باريس، خرجت قصصٌ ألهمت الملايين، وقضايا أثارت الرأي العام، بطلاتها نساءٌ تغلّبن على تحدّيات جسديّة ونفسيّة.

كريستين حبيب (بيروت)
العالم العربي الشرطة الصومالية تصارد نقاب مئات النساء في مدينة كيسمايو الساحلية تطبيقاً لمنع النقاب المفروض منذ فترة طويلة (إ.ب.أ)

الشرطة الصومالية تصادر نقاب مئات النساء في كيسمايو

قالت الشرطة الصومالية الثلاثاء إنها صادرت نقاب مئات النساء في مدينة كيسمايو الساحلية تطبيقاً لمنع النقاب المفروض منذ فترة طويلة.

«الشرق الأوسط» (مقديشو)

توالي الخسائر المصرية في «أولمبياد باريس» يفجر انتقادات

كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
TT

توالي الخسائر المصرية في «أولمبياد باريس» يفجر انتقادات

كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)

فجّرت الخسائر المصرية المتوالية في «أولمبياد باريس» انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الأوساط الرياضية المحلية، خصوصا بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بشكل مثير، صباح الأربعاء.

وكان «الفراعنة» متقدمين على «الماتادور الإسباني» بفارق 7 نقاط كاملة، قبل أن يقلّص الإسبان النتيجة ويصلون للتعادل 25-25 مع نهاية اللقاء، ثم يقتنصون فوزاً ثميناً بفارق نقطة واحدة في الثواني الأخيرة 29- 28 وسط حالة من الذهول استولت على ملايين المصريين الذين تابعوا اللقاء عبر الشاشات.

وحملت المباراة «طابعاً ثأرياً» من الجانب المصري بسبب هزيمته على يد الإسبان أيضاً في أولمبياد طوكيو 2020، لكن الإخفاق حالف المصريين للمرة الثانية، أمام الخصم نفسه.

لقطة من مباراة منتخب مصر لكرة اليد أمام إسبانيا (أ.ف.ب)

وقال الناقد الرياضي، محمد البرمي: «خروج منتخب اليد بهذا الشكل الدراماتيكي فجّر حالة من الإحباط والصدمة والغضب؛ لأن المصريين كانوا الأفضل ومتفوقين بفارق مريح من النقاط».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «مشكلة الفرق المصرية عموماً، واليد بشكل خاص، تتمثل في فقدان التركيز في اللحظات الأخيرة، وعدم تحمل الضغوط العصبية والنفسية العنيفة التي يتسم بها اللعب أمام فرق عالمية خارج الحدود».

ومن بين العوامل التي زادت من حدة الصدمة، وفق البرمي، أن «منتخب اليد من الفرق القليلة التي عقد المصريون عليها الآمال لحصد ميدالية بعد سلسلة من النتائج المحبطة للفرق الأخرى، لاسيما أن منتخب اليد المصري مصنف عالمياً، وله إنجازات مشهودة في البطولات الأفريقية والدولية».

وكانت مصر خسرت أمام فرنسا 1- 3 في الدور نصف النهائي لكرة القدم ضمن مسابقات الأولمبياد، إذ كانت المبادرة لمنتخب «الفراعنة» الذي سجل هدف التقدم في الدقيقة 61 عن طريق اللاعب محمود صابر، ليعود منتخب «الديوك» إلى التعادل قبل 8 دقائق من نهاية المباراة، ثم يحرز الهدف الثاني ثم الثالث في الشوطين الإضافيين.

خسارة المنتخب المصري لكرة اليد في أولمبياد باريس (أ.ب)

وعدّ الناقد الرياضي، عمرو درديري، في منشور على صفحته بموقع «فيسبوك» أن «عقلية اللاعب المصري هى المسؤول الأول عن الهزائم، حيث لم يعتد بعد على المنافسات العالمية، وكان لاعبو المنتخب كثيري الاعتراض على حكم مباراة إسبانيا».

وأضاف: «ليس من المعقول ألا نحقق إنجازاً ملموساً في كل مرة، ونكتفي بالتمثيل المشرف».

وشهدت مصر خسائر جماعية متوالية، بعضها في الأدوار التمهيدية، وعلى نحو عدَّه كثيرون «محبطاً» في عدد من الألعاب الأخرى مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس.

وحقق لاعبون مصريون مراكز متأخرة في الأولمبياد مثل لاعبة «الشراع» خلود منسي، وأميرة أبو شقة التي حلت بالمركز الأخير في لعبة «رماية السكيت»، كما احتل اللاعب مصطفى محمود المركز قبل الأخير في «رمي الرمح».

واللافت أن لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة لم يحققوا أي ميدالية مثل زياد السيسي ومحمد حمزة في لعبة سلاح الشيش، وعزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية.

وشن الناقد الرياضي المصري، ياسر أيوب، هجوماً على اتحاد الملاكمة بسبب اللاعبة منى عياد التى سافرت إلى باريس ولم تشارك فى الدورة بعد اكتشاف زيادة وزنها 700 غرام عن المسموح به، مؤكداً في منشور عبر صفحته بموقع «فيسبوك» أنه «كان من الضروري أن يتضمن هذا الإعداد ملفاً طبياً للاعبة يشمل وزنها وتحاليلها وتغذيتها الصحية».

سلطان تورسينوف من كازاخستان يواجه محمد متولي من مصر (رويترز)

واكتفى الحكم الدولي السابق، جمال الغندور، بالقول عبر صفحته على «فيسبوك»: «اتقوا الله... ربنا غير راض عن الكرة المصرية...خلص الكلام».

وأشار الناقد الرياضي، أشرف محمود، إلى أن «توالي الخسائر يعود إلى أسباب متنوعة منها تسرع بعض اللاعبين المميزين، وعدم احترام الخصم كما حدث في حالة لاعب السلاح زياد السيسي، فضلاً عن الآفة المزمنة للاعب المصري وهي فقدان التركيز في اللحظات الأخيرة».

ويلفت محمود في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «تدارك هذا الوضع السيئ والمخزي يتطلب إصلاحات جذرية في الرياضة المصرية تشمل تغيير رؤساء الاتحادات، وتعيين مدربين أكفاء يحركهم الشغف بدلاً من نظرائهم الذين يتعاملون مع تدريب المنتخبات الوطنية بمنطق الوظيفة»، وفق تعبيره.

فيما يطالب محمد البرمي بـ«تخطيط أفضل للمشاركات المصرية القادمة تشمل تجهيز اللاعبين وتأهيلهم وحل المشاكل والخلافات والابتعاد عن البيروقراطية أو الرغبة في الاستعراض وإلا فسوف تتكرر تلك النتائج الكارثية».