ارتفاع نسبة النساء لـ 25 % من قوة العمل بشركات كوريا الجنوبية

ارتفاع نسبة النساء لـ 25 % من قوة العمل بشركات كوريا الجنوبية
TT

ارتفاع نسبة النساء لـ 25 % من قوة العمل بشركات كوريا الجنوبية

ارتفاع نسبة النساء لـ 25 % من قوة العمل بشركات كوريا الجنوبية

أظهرت بيانات اقتصادية نشرت، اليوم (الاثنين)، ارتفاع نسبة النساء العاملات في الشركات الكبرى بكوريا الجنوبية إلى حوالى 25 % من إجمالي قوة العمل في هذه الشركات، في حين تحصل المرأة في المتوسط على حوالى 70% من الأجر الذي يحصل عليه نظيرها الرجل في هذه الشركات، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وبحسب تقرير معهد "سي.إكس.أو" الكوري الجنوبي فإن أكبر 150 شركة في كوريا الجنوبية وظفت حوالى 199 ألفا و700 أمرأة حتى نهاية 2020، بما يعادل 24% من إجمالي عدد العاملين في هذه الشركات والذي كان 1. 831 ألف عامل.
وأشارت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء إلى أن هذه البيانات تعتمد على تقارير الشركات عن عام 2020 وأن الشركات تشمل أكبر 10 شركات في كل قطاع من 15 قطاعا في الاقتصاد الكوري الجنوبي رابع أكبر اقتصاد في آسيا.
ويعتبر قطاع التوزيع الأعلى في توظيف النساء حيث تشكل المرأة حوالى 54 % من إجمالي قوة العمل فيه، ثم قطاع الخدمات المالية وتمثل النساء حوالى 50% من إجمالي العاملين فيه ثم قطاع الصناعات الغذائية بنسبة قدرها 44 % تقريبا.
أما أقل القطاعات توظيفا للنساء فكانت صناعة الصلب حيث تمثل النساء7. 4 % فقط من إجمالي العاملين فيه، يليه قطاع السيارات بنسبة 5. 5% ثم قطاع صناعة الآلات بنسبة 1. 6 %.
وأشار المعهد إلى أن متوسط أجر المرأة العاملة في هذه الشركات يعادل نحو 68 % من متوسط أجر نظيرها الرجل.
وفي حين يعتبر قطاع صناعة المنسوجات الأقل تمييزا ضد المرأة من حيث الأجر حيث يبلغ متوسط أجر المرأة 6. 86 % من متوسط أجر نظيرها الرجل، فإن قطاع التشييد هو الأشد تمييزا حيث تحصل المرأة العاملة في القطاع على حوالى 4. 57 % من متوسط أجر نظيرها الرجل، بحسب بيانات المعهد.



«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.