ماسك يتحدى بالسفر إلى موقع عالي الإشعاع وأكل طعام مزروع فيه

بعد مطالبته بإعادة تشغيل المحطات النووية في أوروبا

ماسك يتحدى بالسفر إلى موقع عالي الإشعاع وأكل طعام مزروع فيه
TT

ماسك يتحدى بالسفر إلى موقع عالي الإشعاع وأكل طعام مزروع فيه

ماسك يتحدى بالسفر إلى موقع عالي الإشعاع وأكل طعام مزروع فيه

دعا الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا»، أوروبا إلى توليد المزيد من الطاقة النووية لتعويض المخاوف من نقص الغاز بسبب تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا.
وكتب ماسك في تغريدة، أمس (الأحد)، أنه «من الواضح للغاية» أن على أوروبا إعادة تشغيل محطات الطاقة النووية الخاملة وتعزيز إنتاج تلك التي تعمل.
واجتذبت تدوينة ماسك التي أعيد تغريدها أكثر من 32 ألف مرة، نصيباً كبيراً من اللغط ومن «رد الفعل العنيف على الإنترنت»، وفق ما ذكره موقع «بيزنس إنسايدر».
https://twitter.com/elonmusk/status/1500615542758985728
ورد جيم عثمان، مؤسس مجموعة «إيدج» للاستشارات، على اقتراح ماسك قائلاً «نعيد تشغيلهم إلى أن تتم إدارة أحدهم بشكل سيئ مرة أخرى... ويحدث تسريب في كل مكان... هذا هو الخطر الأكبر».
ومع ذلك، ادعى ماسك، أن فكرة الخطر الإشعاعي هي فكرة خاطئة، وطرح تحدياً لمتابعيه. وكتب «بالنسبة لأولئك الذين (عن طريق الخطأ) يعتقدون أن هذا يؤدي إلى خطر إشعاعي، اختر ما تعتقد أنه أسوأ موقع إشعاعي... سأسافر إلى هناك وأتناول طعاماً مزروعاً محلياً على الهواء أمام شاشات التلفزيون».
كما غرد ماسك أيضاً، أنه قام بذلك عند محطة فوكوشيما النووية اليابانية بعد أشهر من حادث زيادة النشاط الإشعاعي الذي وقع في مارس (آذار) 2011.
وزار ماسك فوكوشيما في يوليو (تموز) 2011، وفقاً لبيان صحافي من شركة «SolarCity»، التي استحوذت عليها «تسلا» في عام 2016. كما تم تداول أنباء زيارة ماسك في وسائل إعلام يابانية. لكن لم يتم التحقق بشكل مستقل ما إذا كان قد تناول طعاماً مزروعاً محلياً، كما زعم.
وتأتي دعوة ماسك لإنتاج المزيد من الطاقة النووية في أوروبا بعد يومين من دعوته لزيادة إنتاج الولايات المتحدة من النفط والغاز لمواجهة أي تراجع في الإمدادات الروسية. وتراجعت صادرات النفط الروسية بمقدار الثُلث بسبب العقوبات الغربية الشاملة ضد روسيا بسبب غزوها غير المبرر لأوكرانيا.
وتسببت التطورات في ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ سنوات عدة. وقال ماسك في تغريدة على «تويتر»، يوم الجمعة الماضي «أكره قول ذلك، لكننا في حاجة إلى زيادة إنتاج النفط والغاز على الفور... الأوقات غير العادية تتطلب إجراءات غير عادية».



الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.