شاهد... غناء مؤثر لطفلة أوكرانية داخل ملجأ للحماية من القنابل في كييف

لقطات من فيديو غناء الطفلة الأوكرانية داخل الملجأ (أرشيفية)
لقطات من فيديو غناء الطفلة الأوكرانية داخل الملجأ (أرشيفية)
TT

شاهد... غناء مؤثر لطفلة أوكرانية داخل ملجأ للحماية من القنابل في كييف

لقطات من فيديو غناء الطفلة الأوكرانية داخل الملجأ (أرشيفية)
لقطات من فيديو غناء الطفلة الأوكرانية داخل الملجأ (أرشيفية)

لاقى مقطع فيديو مؤثر لطفلة أوكرانية تؤدي الأغنية الشهيرة «Let It Go» من فيلم الرسوم المتحركة «Frozen» أثناء وجودها في ملجأ للحماية من القنابل في كييف، رواجاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، مع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا.
ونشر حساب يحمل اسم «مارتا سميكوفا» على «فيسبوك» يوم (الخميس) الماضي، مقطع فيديو للفتاة، التي تدعى أميليا، وهي تغني في الملجأ، وقالت صاحبة الحساب إنها صورته بإذن من والدة الفتاة، وفق ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
https://twitter.com/Ankita20200/status/1500496884255051776
وحسب سميكوفا: «منذ الكلمة الأولى حل الصمت التام... وضع الجميع أعمالهم جانباً واستمعوا إلى الأغنية... حتى الرجال لم يتمكنوا من كبح دموعهم».
وانتشر الفيديو على موقع «تويتر» أيضاً، وشوهد أكثر من 3 ملايين مرة من حساب واحد فقط. وليس من الواضح متى تم التقاط الفيديو أو مكان الملجأ بالضبط في كييف.
وفازت أغنية «Let It Go» بجائزة الأوسكار لأفضل أغنية أصلية، وفي عام 2014 أصدرتها شركة «ديزني» بـ42 لغة حول العالم، بما في ذلك ترجمات إلى الأوكرانية والروسية.



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.