لاصق ذكي لعدسات كاميرات الشبكة في الكومبيوترات

لمنع المتسللين من التجسس والمراقبة

لاصق ذكي لعدسات كاميرات الشبكة في الكومبيوترات
TT

لاصق ذكي لعدسات كاميرات الشبكة في الكومبيوترات

لاصق ذكي لعدسات كاميرات الشبكة في الكومبيوترات

قبل فترة طويلة من انتشار خبر إمكانية التلصص والتسلل إلى كاميرات الشبكة «ويب كام» في كومبيوترات «ماكبوك»، من دون إضاءة المصباح الخاص بها، أصاب القلق طالب الكلية جوش لاف، الذي كان مواظبا على حضور صف لبرمجة الكومبيوتر، قام أستاذه بعرض كيفية التلاعب بخاصيات الأمن في نظام «يونيكس». وهكذا سعى لاف إلى إيجاد وسائل لتغطية كاميرا جهازه «اللابتوب».
يوضح لاف أن شتى أعماله لتغطية الكاميرا فشلت: «فقد ترك الشريط اللاصق ترسبات قذرة على الكاميرا، كما أن الشريط سقط بعد بضعة أيام، وكل الأمور الأخرى التي جربتها كانت مزعجة، ولم تكن مجدية بتاتا». وقام حينئذ بتصميم مشبك بلاستيكي مشابه إلى غطاء العين لتغطية عدسة الكاميرا، لكنه فشل في استخدامها لكي تناسب جميع الآلات المزودة بكاميرات. وأراد حلا يناسب الأجهزة المزودة بكاميرتين.
يقول لاف: «شرعت بالتفكير خارج إطار المشكلة، وأدركت أنني لست بحاجة إلى كل هذه المواد، بل إلى مجرد لاصق مناسب». وكان يعلم أن هنالك لاصقا من شأنه تغطية كاميرا أي جهاز. وبحث عن واحد منها مصمم لاستخدامه على الزجاج والبلاستيك الذي لا يترك أي أثر أو ترسبات. وعن طريق هذا اللاصق، وصل إلى ما يسمى «كام جيه إيه إم آر» camJAMR الذي هو حل بسيط لأولئك الأشخاص القلقين على كاميراتهم المعرضة للقرصنة.
وكانت عمليات البيع بطيئة في البداية، لكنها تحسنت أخيرا. وعلى الرغم من أن «كام.جاي إيه إم آر» هي أعلى سعرا من شريط لاصق، أو القصاصات اللاصقة لتدوين الملاحظات، فإن مجموعة منها يبلغ عددها 12 لاصقا تكلف نحو خمسة دولارات. وكان الشيء الجيد فيها هي ميزتها اللاصقة، فلدى اختبارها، يمكن نزعها وإعادة تثبيتها بحزم على الأجهزة، من دون أن تخلف أثرا أو قليلا من الصمغ.
وثمة ميزتان يمكن لـ«كام.جاي إيه إم آر» أن تقدمها مقابل غطاء العين، وهما إمكانية تغطية الكاميرات المزدوجة الشائعة في الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، فضلا عن أنها مناسبة لكي تكون تحت غطاء الجهاز، ولا تمنعه من الانغلاق تماما.



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.