إيران تعتبر مطالب روسيا في المحادثات النووية «غير بناءة»

وزير الخارجية الإيراني خلال استقباله المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي في طهران (د.ب.أ)
وزير الخارجية الإيراني خلال استقباله المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي في طهران (د.ب.أ)
TT

إيران تعتبر مطالب روسيا في المحادثات النووية «غير بناءة»

وزير الخارجية الإيراني خلال استقباله المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي في طهران (د.ب.أ)
وزير الخارجية الإيراني خلال استقباله المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي في طهران (د.ب.أ)

ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء اليوم الاثنين أن مسؤولين إيرانيين قالوا إن مطالب روسيا في المحادثات النووية في فيينا «غير بناءة».
ونقلت الوكالة عن مسؤولين إيرانيين لم تسمهم قولهم إن «التدخل» الروسي يهدف إلى ضمان مصالح موسكو في مجالات أخرى.
 

موسكو تربك «مفاوضات فيينا» بطلب ضمانات غربية

وطالبت روسيا بضمانات أميركية بألا تضر العقوبات المفروضة عليها بسبب الصراع في أوكرانيا بتجارتها مع إيران. وقد يكون الطلب حجر عثرة في المحادثات.
وقالت وكالة تسنيم، دون أن تذكر مصدراً لهذا التقييم، إن روسيا تسعى من خلال تأجيل إحياء الاتفاق بين إيران والقوى الغربية وتأخير عودة طهران إلى سوق النفط العالمية إلى رفع أسعار الخام وزيادة عائداتها من الطاقة.
وفي سياق متصل، قال علي شمخاني كبير المسؤولين الأمنيين في إيران اليوم إن المفاوضين يقيّمون العناصر الجديدة التي أثرت على المحادثات في فيينا بشأن إحياء اتفاق طهران النووي لعام 2015 مع القوى الغربية.
وقال شمخاني على «تويتر» إن إيران تعدل مبادراتها لتسريع الاتفاق.

روسيا تربط الاتفاق النووي الإيراني بالعقوبات الخاصة بأوكرانيا

وشابت حالة من الغموض محادثات إحياء الاتفاق النووي بعد مطالب روسيا بضمان من الولايات المتحدة بأن العقوبات التي تواجهها بشأن الصراع في أوكرانيا لن تضر بتجارتها مع إيران.
وأثارت موسكو هذه العقبة المحتملة أول من أمس السبت في الوقت الذي بدا فيه أن المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في فيينا تتجه نحو اتفاق. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن العقوبات الغربية على روسيا أصبحت حجر عثرة أمام الاتفاق النووي.
وسعى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تبديد الحديث عن مثل هذه العقبات عندما قال إن العقوبات المفروضة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا ليس لها علاقة باتفاق نووي محتمل مع إيران.
وخفف اتفاق 2015 العقوبات على إيران مقابل الحد من تخصيبها لليورانيوم مما جعل من الصعب عليها تطوير مواد لصنع أسلحة نووية.
وانهار الاتفاق بعد أن سحب الرئيس دونالد ترمب الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.