أستراليا تنتقد «الصمت المخيف» للصين إزاء روسيا

جنود أستراليون يفرغون أسلحة موجهة للجيش الأوكراني في مكان غير محدد بأوروبا (أ.ف.ب)
جنود أستراليون يفرغون أسلحة موجهة للجيش الأوكراني في مكان غير محدد بأوروبا (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تنتقد «الصمت المخيف» للصين إزاء روسيا

جنود أستراليون يفرغون أسلحة موجهة للجيش الأوكراني في مكان غير محدد بأوروبا (أ.ف.ب)
جنود أستراليون يفرغون أسلحة موجهة للجيش الأوكراني في مكان غير محدد بأوروبا (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء الأسترالي سكورت موريسون، اليوم الاثنين، إنه على الصين أن تتصرف بناء على ما أعلنته من تشجيع السلام العالمي وأن تنضم إلى الجهود المبذولة لوقف الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأشار موريسون في كلمة إلى أن الغزو الروسي لم يسر وفقا لخطة الرئيس فلاديمير بوتين الذي قال إنه "بالغ في تقدير القدرة على طريقة متابعة هذه الحرب غير القانونية". وقال موريسون ردا على سؤال بعد كلمة ألقاها في معهد لوي إنستيتيوت إن "الصين تقول منذ فترة طويلة أن لها دورا كواحدة من القوى الكبرى في العالم وأنها تساهم في السلام والاستقرار العالميين. لن يكون لأي دولة تأثير أكبر من الصين في إنهاء هذه الحرب المروعة في أوكرانيا". وأضاف موريسون إنه مستاء من تحفظ الصين.
وقال إنه كان هناك صمت مخيف من جانب الحكومة الصينية عندما تعلق الأمر بإدانة تصرفات روسيا. وامتنعت الصين عن وصف الهجوم الروسي على أوكرانيا بأنه "غزو" بينما طالبت الدول الغربية باحترام "المخاوف الأمنية المشروعة لروسيا". ودعت إلى حل الأزمة من خلال المفاوضات. وشكك موريسون فيما إذا كان الغزو سار وفقا لخطة بوتين كما أعلن هو ذلك. وقال موريسون "ما من شك في أن السيد بوتين لا يحصل على ما كان يسعى إليه".
وأضاف "أعتقد أنه بالغ في تقديره لقدرته على متابعة هذه الحرب غير القانونية". وتوقع موريسون "تزايد المقاومة في أوكرانيا بمرور الوقت".



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.