الأسهم السعودية تتفاعل مع قرار رفع الإجراءات الاحترازية

«تداول» تحصد 156 مليون دولار أرباح أعمال السوق المالية

TT

الأسهم السعودية تتفاعل مع قرار رفع الإجراءات الاحترازية

أغلقت السوق المالية السعودية الرئيسية تعاملاتها، أمس، على ارتفاع مواصلة بذلك مسيرتها منذ بداية العام الجاري، المدعومة بالزيادة في أسعار النفط نتيجة اشتداد الصراع في أوكرانيا التي ساهمت في تحفيز حركة صعود المؤشر العام الأسابيع الماضية.
ويتزامن ذلك مع رفع السعودية، أخيرا، جميع القيود المتعلقة بـ(كوفيد - 19)، ما يعزز زيادة الحركة والتقارب وانتعاش الأعمال الفترة المقبلة. وأنهى المؤشر السعودي الرئيسي التعاملات على ارتفاع 0.4 في المائة ليقفل عند 12804 نقطة، وهي القمة الأعلى، المسجلة، في يوليو (تموز) 2006، بدفع ارتفاعات أسهم البتروكيماويات والطاقة، بقيادة سهم (سابك) الصاعد 1.3 في المائة.
وواصل سهم عملاق النفط (أرامكو) نموه المتوالي بعد أن ارتفع في تداولات أمس مسجلا صعودا قوامه 0.7 في المائة عند الإغلاق ليحقق مستوى قياسي بلغ 44.60 ريال (11.9 دولار).
أمام ذلك، انتهى التحالف الفائز بصفقة أنابيب الغاز التابعة لـ(أرامكو)، بحسب قناة العربية، من الاتفاق مع 19 مصرفا لتقديم تمويل معبري بقيمة 13.4 مليار دولار لتمويل الصفقة.
من جانب آخر، حققت مجموعة تداول السعودية التي تملك سوق الأسهم المحلية وتديرها زيادة بنسبة 17.4 في المائة في صافي الأرباح السنوية لعام 2021 بفضل الأداء القوي للسوق المالية السعودية العام الماضي.
وأعلنت تداول التي أدرجت أسهمها في البورصة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي أن صافي الأرباح بلغ 587.7 مليون ريال (156.64 مليون دولار) في نهاية العام الماضي من 500.52 مليون ريال في العام السابق.
وقالت تداول إن إيرادات التشغيل زادت 8 في المائة بفضل نمو قوي في خدمات التداول وخدمات ما بعد التداول ورسوم الإدراج، في وقت قال خالد الحصان الرئيس التنفيذي لـ«تداول» أن عمليات الإدراج الجديدة ساهمت في زيادة قيمة التداول اليومية 7.5 في المائة في 2021.
وشهدت سوق الأسهم عدداً قياسيا بلغ 15 عملية طرح عام أولي العام الماضي ليرتفع إجمالي عدد الشركات المدرجة في السوق المالية إلى 210 شركات في نهاية ديسمبر كانون الأول. ومن عمليات الطرح هذه كانت 9 عمليات في السوق الرئيسية و6 في السوق الموازية. وبحسب «تداول» تلقت 50 طلبا لعمليات طرح عام أولية وإنها تدرس إمكانية السماح بإدراج شركات الاستحواذ ذات الغرض الخاص.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.