أسلحة روسية وأوكرانية تتنافس لعرض مستجداتها التقنية

TT

أسلحة روسية وأوكرانية تتنافس لعرض مستجداتها التقنية

في الوقت الذي تستمر فيه الأزمة الأوكرانية والغزو الروسي، قوبل زوار النسخة الأولى من معرض الدفاع العالمي في السعودية بمشهد غريب، يتمثل في رؤية أحدث المعدات العسكرية الروسية والأوكرانية التي تتنافس على جذب الانتباه في قاعات العرض.
ولم تكن المبيعات الشاغل المهم لماكسيم بوتيمكوف من الوكالة الحكومية الأوكرانية لتصدير واستيراد الأسلحة، الذي كان يقف بمفرده وسط المركبات المدرعة التابعة لبلاده. وقال لـ«رويترز»: «جئت للمشاركة في هذا المعرض».
وبحسب الوكالة، شارك صانعو أسلحة روس، كانوا في قاعة مجاورة، يعرضون معدات عسكرية من موسكو، من بينها أسلحة مضادة للطائرات وأنظمة دفاع جوي. ورفض ممثلو الصناعة الروسية، عندما اتصلت بهم «رويترز»، مناقشة العقوبات التي فرضها الغرب رداً على الحرب.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.