عاصفة الإقالات «الفنية» تهب على 12 نادياً

هاسي آخر الراحلين... والنصر الأكثر تغييراً... والشباب يختار الاستقرار

جماهير الأهلي لعبت دوراً في إقالة هاسي من تدريب الفريق (الشرق الأوسط)
جماهير الأهلي لعبت دوراً في إقالة هاسي من تدريب الفريق (الشرق الأوسط)
TT

عاصفة الإقالات «الفنية» تهب على 12 نادياً

جماهير الأهلي لعبت دوراً في إقالة هاسي من تدريب الفريق (الشرق الأوسط)
جماهير الأهلي لعبت دوراً في إقالة هاسي من تدريب الفريق (الشرق الأوسط)

هبت عاصفة الإقالات الفنية على 12 نادياً في الدوري السعودي للمحترفين من بينها الاتحاد متصدر ترتيب الدوري، وأبرز منافسيه فرق النصر والهلال فيما ظل الشباب وحيداً من بين فرق المقدمة يعيش استقراراً فنياً مع مدربه البرازيلي شاموسكا.
على الأرجح، تبدو حالة تغيير المدربين أمراً مقبولاً عند الفرق التي تعيش فترات فنية صعبة، إلا أنه حتماً لن يكون مقبولاً لفرق المقدمة التي يُفترض عليها اختيار الأسماء التدريبية بعناية وفق خططها للمنافسة في الموسم.
وكان الألباني بيسينك هاسي هو المدرب رقم 17 الذي تتم إقالته هذا الموسم بعد تغييرات متعددة لبعض الفرق لاستمرار سوء نتائجها مع المدربين البدلاء، وهو الأمر الذي اضطرت معه إدارات تلك الأندية لإعلان التغيير مرة أخرى.
ومن جهتها، قامت أندية النصر والطائي والفيصلي والاتفاق والحزم بتغيير مدربيها لأكثر من مرة، في حين غيرت أندية الاتحاد والهلال والفتح والرائد والأهلي والتعاون والباطن مدربيها لمرة واحدة فقط.


هاسي آخر المدربين المقالين في الدوري السعودي (تصوير: عبد الرحمن السالم)

وفضلت أندية الشباب وضمك وأبها والفيحاء أن تعيش استقراراً فنياً هذا الموسم، حيث يقود الشباب المدرب البرازيلي شاموسكا في حين يتولى قيادة ضمك المدرب الكرواتي كرشمير ريزتش، والسلوفاكي مارتن سيفيلا يتولى قيادة فريق أبها، فيما يحضر الصربي فوك راسوفياتش في قيادة فريق الفيحاء.
وبدأ الاتحاد موسمه مع المدرب البرازيلي فابيو كاريلي إلا أنه لم يمضِ جولتان من الموسم الجديد حتى أعلن إقالته وتحديداً بعد خسارة الفريق لنهائي بطولة كأس الأندية العربية أمام الرجاء الرياضي المغربي ليعلن التعاقد مع الروماني كوزمين كونترا.
فيما واصل النصر استقراره على البرازيلي مانو مينيز الذي حضر كمدرب إنقاذ في الموسم الماضي، إلا أن إدارة النصر أعلنت بعد جولات قليلة من بدء الموسم الجديد إقالة مينيز وتحديداً بعد خسارة الفريق أمام الاتحاد في الجولة الخامسة ليحضر البرتغالي بيدرو إيمانويل بديلاً عنه إلا أنه لم يمضِ مع الفريق طويلاً، حيث تمت إقالته بعد تتابع الإخفاقات منذ الخروج الآسيوي على يد الهلال في دور نصف نهائي أبطال آسيا، حيث أعلن النصر إقالته مع نهاية منافسات الجولة 11 التي خسر فيه النصر أمام الشباب، ليحضر ميغيل روسو ويتولى قيادة الفريق حتى الآن.
أما فريق الهلال الذي حاولت إدارته مواصلة الاستقرار الفني رغم تواضع أداء الفريق تحت قيادة مدربه البرتغالي ليوناردو جارديم، إلا أن الإدارة فضلت التريث في اتخاذ القرار ونجح الهلال بتحقيق بطولتي دوري أبطال آسيا وكأس السوبر السعودي إلا أن قرار الإقالة كان حاضراً بعد الخروج من بطولة كأس العالم للأندية والخسارة برباعية من أمام الأهلي المصري، حيث تم التعاقد مع الأرجنتيني رامون دياز بديلاً عنه.
وأعلنت إدارة نادي الفتح التخلي عن خدمات البلجيكي يانيك فيريرا بعد نهاية منافسات الجولة السادسة عشرة التي خسر فيها الفريق أمام الرائد بثلاثة أهداف لهدفين، لتعلن التعاقد مع اليوناني دونيس الذي يقود الفريق حتى الآن.
وتخلى الرائد عن الإسباني بابلو ماشين مع نهاية منافسات الجولة الثامنة عشرة، وهي التجربة الثانية للمدرب بعد حضوره لقيادة فريق العين في الموسم الماضي، وتعاقدت إدارة النادي مع البرتغالي جواو بيدرو لقيادة الفريق الأحمر.
وبدأ الطائي موسمه مع المدرب التونسي محمد الكوكي الذي لم يتمكن من قيادة الفريق من على مقاعد البدلاء لعدم حصوله على شهادة التدريب «برو»، إلا أنه تمت إقالته بعد الجولة الثالثة التي خسر فيها الفريق أمام الفيحاء، ليحضر الصربي زوران مانولوفيتش بديلاً عنه قبل أن يرحل بعد سبع مباريات فقط وتحديداً بعد خسارة الفريق أمام الرائد برباعية ليحل التشيلي لويس سييرا بديلاً عنه.
وكان الألباني هاسي مدرب فريق الأهلي آخر الأسماء الراحلة من المدربين هذا الموسم وذلك بعد إقالته إثر خسارة الفريق أمام الاتفاق ودخول الأهلي مرحلة الخطر بحضوره في المركز الحادي عشر برصيد 25 نقطة.
في الوقت الذي كان فيه فريق التعاون أول الأندية التي تعلن التغيير في الموسم الحالي وذلك بعدما أعلنت إقالة البريطاني نيستور إل مايسترو بعد الجولة الثانية التي خسر فيها الفريق أمام الهلال، لتعلن إدارة النادي التعاقد مع البرتغالي غوميز لقيادة الفريق حتى الآن.
ورغم حمله للواء المدرب الوطني هذا الموسم، فإن خالد العطوي الذي أمضى فترة طويلة بقيادة فريق الاتفاق لم يصمد كثيراً هذا الموسم، حيث تمت إقالته بعد الجولة الثامنة، وإعلان التعاقد مع الصربي فلادان بديلاً عنه قبل أن تتم إقالته مع نهاية الجولة 22 ليتولى الوطني أحمد الحنفوش قيادة الفريق في مواجهة الأهلي قبل أن تعلن الإدارة التعاقد مع الفرنسي باتريس كارتيرون لقيادة الفريق حتى نهاية الموسم.
وأعلن الباطن إقالة الصربي نيناد لالاتوفيتش بعد سبع جولات من انطلاقة الدوري وتحديداً بعد الخسارة من الشباب بثلاثية لتعلن إدارة النادي التعاقد مع الكرواتي ألين هورفات.
وعلى غير العادة بدأ فريق الفيصلي المتوج ببطولة كأس الملك في نسختها الماضية غير مستقر فنياً، إذا بدأ الفريق موسمه مع المدرب الإيطالي باولو تراميزاني قبل إقالته بعد سبع جولات من المنافسة ليحضر البرتغالي دانييل راموس بديلاً عنه ويقود الفريق حتى الجولة 22 التي تمت فيها إقالته بعد الخسارة من الباطن، حيث أعلنت الإدارة التعاقد مع اليوناني مارينوس أوزونيديس.
وعاش فريق الحزم الذي يعاني من خطر الهبوط في ظل حضوره بالمركز الأخير وبفارق نقطي كبير بينه وبين أقرب منافسيه، مرحلة صعبة هذا الموسم إذ بدأ موسمه مع البرتغالي هيلدر كريستوفاو قبل إقالته مع نهاية الجولة 13 ويحضر الروماني جالكا بديلاً عنه قبل إعلان رحيله مع الجولة 21 حيث يتولى قيادة الفريق حالياً المدرب الهولندي رويل كومانس.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».