الكينيان كيبشوج وكوسجي يسيطران على ماراثون طوكيو

كيبشوج لحظة وصوله إلى خط نهاية ماراثون طوكيو (إ.ب.أ)
كيبشوج لحظة وصوله إلى خط نهاية ماراثون طوكيو (إ.ب.أ)
TT

الكينيان كيبشوج وكوسجي يسيطران على ماراثون طوكيو

كيبشوج لحظة وصوله إلى خط نهاية ماراثون طوكيو (إ.ب.أ)
كيبشوج لحظة وصوله إلى خط نهاية ماراثون طوكيو (إ.ب.أ)

توج العداء الكيني إليود كيبشوج، ومواطنته بريجيد كوسجي حاملة الرقم القياسي العالمي، بطلين لسباق ماراثون طوكيو للرجال والسيدات أمس.
وأكد كيبشوج تفوقه على جميع منافسيه محققاً رقماً قياسياً بفوزه بأربعة من آخر ستة سباقات كبرى للماراثون. وسجل كيبشوج ساعتين ودقيقتين و40 ثانية خلال الماراثون البالغ طوله 195.‏42 كم في العاصمة اليابانية طوكيو.
وحقق كيبشوج رابع أفضل زمن على الإطلاق في سباقات الماراثون وأسرع زمن في طوكيو، وكان على بعد 61 ثانية فقط من الرقم القياسي العالمي المسجل باسمه. وحل الكيني الآخر أموس كيبروتو بطل العالم، في المركز الثاني مسجلاً ساعتين وثلاث دقائق و13 ثانية فيما ذهبت الميدالية البرونزية إلى الإثيوبي تاميرات تولا مسجلاً ساعتين وأربع دقائق و14 ثانية. وقال كيبشوج: «قلت إنني أريد أن أركض بقوة في اليابان وقد قمت بذلك، حققت زمناً قياسياً لهذا الماراثون، سعيد للغاية لفوز بسباق ماراثون كبير مرة أخرى».
وجاء فوز كيبشوج في طوكيو بعد أن تفوق أيضاً في لندن وبرلين وشيكاغو.
ومن المتوقع أيضاً أن يسعى العداء الكيني للفوز بلقب ماراثون بوسطن وكذلك ماراثون نيويورك.
وفازت الكينية بريجيد كوسجي حاملة الرقم القياسي العالمي، بلقب ماراثون السيدات في طوكيو بعد أن سجلت ساعتين و16 دقيقة وثانيتين محققة ثالث أفضل زمن على الإطلاق.
ونالت الإثيوبية أشيتي بيكيري الميدالية الفضية مسجلة ساعتين و17 دقيقة و58 ثانية وذهبت البرونزية لمواطنتها جوتيتوم جيبرسلاسي التي سجلت ساعتين و18 دقيقة و18 ثانية.

على جانب آخر، حطم عداء جنوب أفريقيا ستيفن موكوكا الرقم القياسي العالمي لسباق 50 كيلومتراً (أمس الأحد) في أول مشاركة له في السباق. وأنهى موكوكا (37 عاماً) مسافة السباق في بلاده في زمن بلغ ساعتين و40 دقيقة و13 ثانية ليتفوق على الرقم القياسي العالمي السابق للمسافة والذي سجله الإثيوبي كيتيما بيكيلي نيجاسا في نفس الحدث العام الماضي والبالغ ساعتين و42 دقيقة وسبع ثوان.
وقال موكوكا الذي شارك في الألعاب الأولمبية ثلاث مرات: «أنا متعب... إنها مسافة طويلة ولا أعرف كيف سيكون شعوري لاحقاً. لكني استمتعت».
وفي سباق السيدات هيمنت الإثيوبية أميليورك فيكادو بوشو على المنافسة ووصلت خط النهاية بعد ثلاث ساعات وأربع دقائق و58 ثانية متقدمة بفارق يقارب أربع دقائق على أقرب المنافسات لكنها تخلفت بفارق 34 ثانية عن الرقم القياسي العالمي.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».