تقرير: تطبيق لسرقة البيانات تم تنزيله آلاف المرات

تقرير: تطبيق لسرقة البيانات تم تنزيله آلاف المرات
TT

تقرير: تطبيق لسرقة البيانات تم تنزيله آلاف المرات

تقرير: تطبيق لسرقة البيانات تم تنزيله آلاف المرات

كشف تقرير جديد أن أحد تطبيقات سرقة البيانات المصرفية من الأجهزة الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد والذي تم اكتشافه قبل شهور، تم تنزيله آلاف المرات عبر متجر التطبيقات "غوغل بلاي"، وذلك حسبما نشرت وكالة الانباء الالمانية.
ووفق الوكالة، يستخدم التطبيق "تي بوت" والمعروف أيضا باسم "أناتسا" و "تودلر" في سرقة بيانات المستخدمين مثل كلمات المرور والرسائل النصية. وقد تم اكتشافه لأول مرة في مايو (أيار) 2021، حيث كان يستهدف البنوك الأوروبية لسرقة البيانات الخاصة بشفرة التحقق من هوية العميل عبر خطوتين، والتي يتم إرسالها عبر رسالة نصية.
وبحسب التقرير الذي أصدرته شركة "كليفاي" لتقديم حلول الحماية من عمليات الاحتيال عبر الإنترنت، فإنه تم تطوير تطبيق القرصنة لكي يمكن نشره من خلال عملية تحميل ذات مرحلتين، ويستهدف الآن مستخدمين في روسيا وهونغ كونغ والولايات المتحدة.
وقالت شركة "كليفاي" إنه في حين كان يتم نشر التطبيق الخبيث في السابق من خلال حملات تعتمد على الرسائل النصية القصيرة، مع استخدام عدد من التطبيقات المعروفة للتسلل إلى أجهزة المستخدمين مثل "تي تي.في" و"في.إل.سي ميديا بلاير" وتطبيقات شركات الشحن مثل "دي.إتش.إل" و"يو.بي.إس".
وأشار التقرير إلى أنه تم تنزيل برنامج سرقة البيانات أكثر من 10 آلاف مرة عبر متجر "غوغل بلاي" حتى وقت اكتشافه.
وبحسب "كليفاي" فإن تطبيق القرصنة "تي بوت" يستهدف حاليا أكثر من 400 تطبيق، منها تطبيقات الخدمات المصرفية المنزلية وشركات التأمين والمحافظ الرقمية المشفرة وهو ما يزيد بنسبة 400 % عن العام الماضي.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».