سيدة بولندا الأولى تخصص غرفاً في فيلات رئاسية لإيواء لاجئي أوكرانيا

الشرطة البولندية ترافق الأشخاص الفارين من الغزو الروسي لأوكرانيا عند نقطة التفتيش الحدودية في ميديكا (رويترز)
الشرطة البولندية ترافق الأشخاص الفارين من الغزو الروسي لأوكرانيا عند نقطة التفتيش الحدودية في ميديكا (رويترز)
TT

سيدة بولندا الأولى تخصص غرفاً في فيلات رئاسية لإيواء لاجئي أوكرانيا

الشرطة البولندية ترافق الأشخاص الفارين من الغزو الروسي لأوكرانيا عند نقطة التفتيش الحدودية في ميديكا (رويترز)
الشرطة البولندية ترافق الأشخاص الفارين من الغزو الروسي لأوكرانيا عند نقطة التفتيش الحدودية في ميديكا (رويترز)

خصّصت بولندا منذ عدة أيام بعض الغرف داخل فيلتين رسميتين خاصتين بالرئيس البولندي أندريه دودا، لإيواء لاجئين قادمين من أوكرانيا.

جاء ذلك حسبما صرح به آدام كيفاتوفسكي، مدير مكتب الرئيس البولندي، لوكالة الأنباء البولندية «بي إيه بي»، اليوم الأحد.
وأضاف كيفاتوفسكي أن هذه الخطوة جاءت بناءً على مبادرة من السيدة الأولى في بولندا أجاتا كورنهاوزر – دودا، مشيراً إلى أنها تعتزم زيارة اللاجئين الذين تم إيواؤهم هناك قريباً.

يُذكر أنه بالإضافة إلى هاتين الفيلتين فإن الدولة البولندية تخصص للرئيس القصر الرئاسي وقصر بيلفيدر في وارسو للأغراض التمثيلية فضلاً عن أربع فيلات أخرى في أماكن مختلفة من بينها شبه جزيرة هيل على بحر البلطيق ومنتجع فيسلا الشتوي.

وحسب بيانات قوات حماية الحدود البولندية، فإن عدد اللاجئين الذين قدموا إلى البلاد من أوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي، وصل حتى الآن إلى 922 ألفاً و400 لاجئ.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».