وفاة إعلامي وممثل مصري شاب متأثراً بـ«كورونا»

إياد داود رحل عن 39 عاماً

المذيع والممثل المصري الشاب إياد داود
المذيع والممثل المصري الشاب إياد داود
TT

وفاة إعلامي وممثل مصري شاب متأثراً بـ«كورونا»

المذيع والممثل المصري الشاب إياد داود
المذيع والممثل المصري الشاب إياد داود

ودّع الوسط الفني والإعلامي المصري، اليوم، المذيع والممثل المصري الشاب إياد داود، عن عمر ناهز 39 عاماً، متأثراً بإصابته بفيروس «كورونا»، وشُيِّعت جنازته من مسجد «مصطفى محمود» بحي المهندسين، بالجيزة (غرب القاهرة)، وسط حضور عدد كبير من أقاربه وزملائه.
إياد داود، المولود عام 1983 في القاهرة، وخريج الجامعة الأميركية دفعة 2003، اشترك في 15 عرضاً مسرحياً جامعياً، وعمل مدرباً ومقدم برامج. كما شارك بالتمثيل في مسلسلي «فض اشتباك»، و«الداعية» عام 2013، فيما كان آخر أعماله التلفزيونية مسلسل «شديد الخطورة»، بطولة أحمد العوضي.
ونعى داود، عدد من زملائه الإعلاميين، عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب شقيقه الكاتب الصحافي خالد داود، والمخرج محمد العدل.

وتسبب وباء «كورونا» في رحيل عدد كبير من الفنانين والإعلاميين المصريين البارزين، خلال الأشهر الماضية، أبرزهم المخرج جلال الشرقاوي، الذي توفي في شهر فبراير (شباط) الماضي، متأثراً بمضاعفات فيروس «كورونا»، عن عمر يناهز 87 عاماً.
كما توفي الإعلامي إبراهيم حجازي في 3 يناير (كانون الثاني) من العام الجاري، متأثراً بإصابته بـ«كورونا»، بالإضافة إلى الصحافي والإعلامي وائل الإبراشي، الذي رحل عن عالمنا في الشهر ذاته، عن عمر ناهز الـ58 عاماً متأثراً بـ«كورونا».
وشهد العام الماضي رحيل عدد من النجوم البارزين بسبب وباء «كورونا»، أبرزهم سمير غانم وزوجته دلال عبد العزيز، ونادية العراقية، والإعلامية ملك إسماعيل وغيرهم.



ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
TT

ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)

إذا كان هناك شيء واحد يعرفه تيري بيتزولد عن كيفية التميُّز في سوق العمل والحصول على وظيفة، فهو أن المهارات التقنية ليست الخبرات الأساسية الوحيدة التي يجب التمتع بها كما يعتقد البعض.

يتمتع بيتزولد بخبرة 25 عاماً في التوظيف، وهو حالياً شريك إداري في «Fox Search Group»، وهي شركة توظيف تنفيذية لقادة التكنولوجيا.

ويقول لشبكة «سي إن بي سي»: «خذ التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال. قبل عامين ونصف العام فقط، كان الجميع يقولون: (نحن بحاجة إلى توظيف مبرمجين)... بعد أقل من ستة أشهر، ظهر (تشات جي بي تي)، والآن لم تعد البرمجة هي المستقبل».

من المؤكد أن امتلاك مهارات رقمية محدثة أمر مهم للعاملين في جميع الصناعات، كما يقول بيتزولد، ويشرح: «إذا كنت تعمل في مجال التسويق، أو داخل مستودع، فأنت بحاجة إلى فهم التكنولوجيا».

ولكن لأن الشركات قادرة على تدريب العاملين على تعلم تطوير التكنولوجيا لخدمة أعمالهم، يشير الخبير إلى أن القادة مهتمون أكثر بتوظيف أشخاص لديهم مجموعة مختلفة من المهارات.

ويوضح «سأخبرك أين المستقبل. إنه ليس بالضرورة في مجال التكنولوجيا. إنه في المهارات الناعمة... في الذكاء العاطفي، وهذا ما نلاحظ أنه مستقبل المواهب».

المهارات الناعمة التي تبحث عنها الشركات

الذكاء العاطفي، أو «EQ»، هو القدرة على إدارة مشاعرك ومشاعر مَن حولك، مما قد يجعلك أفضل في بناء العلاقات والقيادة في مكان العمل.

بالنسبة لبيتزولد، فإنَّ المرشحين للوظائف ذوي المهارات التقنية الرائعة ينجحون حقاً عندما يتمكَّنون من إظهار ذكاء عاطفي مرتفع.

من الجيد أن تكون متخصصاً في مجال محدد، مثل البيانات أو الأمان أو البنية الأساسية أو حلول المؤسسات، على سبيل المثال، «لكن أولئك الذين يتمتعون بذكاء عاطفي قوي وتلك المهارات الناعمة ومهارات العمل... هؤلاء هم القادة المهنيون في المستقبل»، كما يؤكد الخبير.

من خلال توظيف المهنيين ذوي الذكاء العاطفي المرتفع، يقول بيتزولد إن الشركات تبحث حقاً عن أشخاص يمكنهم القيام بأشياء حاسمة مثل:

التعامل مع الملاحظات البنّاءة وتقديمها.

إدارة الصراع.

إجراء محادثات حاسمة بإلحاح.

العمل عبر الوظائف من خلال إقناع الأقران والقادة الآخرين.

تقديم الأفكار بفاعلية للقادة الأعلى منهم.

يشرح بيتزولد: «إن مهارات الذكاء العاطفي العامة التي نلاحظها لها علاقة حقاً بالتواصل مع الآخرين والقدرة على التغلب على التحديات».

ويضيف أن بعض الشركات أصبحت أفضل في مساعدة القادة على تطوير مهارات الذكاء العاطفي الأقوى، خصوصاً فيما يتعلق بالإدارة الفعالة، والتغلب على التحديات أو الصراعات.

ويؤكد الخبير أن أصحاب العمل الجيدين يمكنهم تطوير عمالهم بشكل أكبر من خلال تقديم برامج الإرشاد وتسهيل التواصل، حتى يتمكَّن الناس من رؤية نماذج القيادة الجيدة والذكاء العاطفي العالي.