تقنيات ومطهرات مبتكرة تقلل من حالات بتر القدم السكري بنسبة 85 %

مواطن أميركي تعرض لبتر القدم بسبب السكر (رويترز)
مواطن أميركي تعرض لبتر القدم بسبب السكر (رويترز)
TT

تقنيات ومطهرات مبتكرة تقلل من حالات بتر القدم السكري بنسبة 85 %

مواطن أميركي تعرض لبتر القدم بسبب السكر (رويترز)
مواطن أميركي تعرض لبتر القدم بسبب السكر (رويترز)

حذر أطباء ومتخصصون من تزايد حالات بتر القدم السكري عالمياً، والتي تقدر بعشرات الحالات كل دقيقة، مؤكدين أنه يمكن تفادي بتر القدم السكرية بنسبة 85 في المائة، من خلال تدريب المتخصصين والاعتماد على التقنيات والمطهرات المبتكرة.
وأوضحوا خلال المؤتمر الدولي للعناية بالجروح بأبوظبي أن السبب في تزايد حالات البتر هو إهمال تقرحات القدم، وغياب التوعية بخطورة هذه التقرحات، إضافة إلى عدم الاعتماد على التقنيات الحديثة لعلاج الجروح.
وأوصى المؤتمر، اليوم (الأحد)، الأطباء بالتركيز على عمليات التطهير المبكر بالتقنيات الحديثة التي تسهم في التئام الجروح وعلاج التقرحات، مشددين على أهمية تدريب المتخصصين في العناية بالجروح بهذه التقنيات وتبني برامج فعالة للتوعية بخطورة إهمال قدم مريض السكري.
وعرض المؤتمر تقنية «الديرماسين»، وهي تقنية مبتكرة مصنوعة من الماء المؤكسد، تستخدم لعلاج التقرحات السريرية وعلاج القدم السكري وعلاج الجروح، وتقليل عمليات بتر الأطراف.
وقدم المؤتمر آخر الدراسات السريرية المتعلقة بتقنية «الديرماسين» والتي أجازتها هيئة الدواء والغذاء الأميركية، وهيئة الصحة وحماية البيئة الأوروبية وهيئة الغذاء والدواء السعودية، ووزارة الصحة بالإمارات، لقدرتها على الحماية من الإصابة بـ«الغرغرينا»، وأنقذت آلاف الحالات من بتر القدم على مستوى العالم.
وهذه التقنية حولت الماء إلى محلول لتطهير الجلد والجروح وإزالة الأنسجة الميتة من الجروح، وتقتل مجموعة واسعة من مسببات الأمراض كالفيروسات، والبكتيريا، والفطريات والجراثيم.
وقالت صفا قدومي مدير «مايكروسيف غروب»، المسؤولة عن التقنية إنها تتميز بكونها خالية من الكحول أو المواد الكيميائية، مما يجعلها آمنة على الجلد ولا تسبب التهيج أو الحساسية. وأضافت خلال عرضها التقنية بالمؤتمر أن التقنية تعالج التقرحات السريرية، وتقرحات مرضى السكري، وجروح ما بعد العمليات الجراحية والجروح الناتجة عن الإصابات والحوادث كما أنها آمنة للاستخدام على الأنسجة والأعضاء المكشوفة والعظام. وذكرت أنه تم اعتماد التقنية في مستشفيات دول الخليج لعلاج الحروق بأنواعها، والتهيجات الجلدية، كما تستخدم أثناء العمليات الجراحية.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أهمية توفير أفضل عناية بالجروح للحفاظ على الأطراف وحماية حياة المرضى، إضافة إلى التوعية بأهمية حماية مرضى السكري من التقرحات وجروح الأقدام.


مقالات ذات صلة

دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بأمراض القلب

صحتك دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية أو قصور القلب (رويترز)

دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بأمراض القلب

أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين لديهم جيوب خفية من الدهون في عضلاتهم معرضون لخطر أكبر للوفاة، بسبب النوبات القلبية أو قصور القلب، بغض النظر عن وزن الجسم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الغرسة يمكنها تغيير نشاط المخ وتحسين الحالة المزاجية (أ.ف.ب)

غرسة دماغية يمكنها تحسين المزاج

ستخضع غرسة دماغية، يمكنها تحسين الحالة المزاجية باستخدام الموجات فوق الصوتية، للتجربة من قِبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم (رويترز)

الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم

أظهر تقرير جديد أن أكثر من نصف مالكي الساعات الذكية يقولون إن هذه الأجهزة تجعلهم يشعرون بمزيد من التوتر والقلق بشأن صحتهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك بائع للفاكهة في الصين (أ.ف.ب)

دراسة: تناول المأكولات الغنية بالألياف يحمي الجسم من العدوى

أفادت دراسة علمية حديثة بأن تناول المأكولات الغنية بالألياف يزيد من حماية الجسم من العدوى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك القواعد الأساسية للرجال المعاصرين تمكِّنهم من الحفاظ على لياقتهم البدنية

7 نصائح للرجال للياقة بدنية تتجاوز العمر

القواعد الأساسية للرجال المعاصرين تمكِّنهم من الحفاظ على لياقتهم البدنية ليتمتعوا بصحة أفضل يوماً بعد يوم وفي أي عمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
TT

رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)

أكد رائد السينما السعودية المخرج عبد الله المحيسن أن تجربته في العمل الفني لم تكن سهلة على الإطلاق، متحدثاً في مقابلة مع «الشرق الأوسط» عن الصعوبات الكثيرة التي واجهها في مسيرته على مدى أكثر من 5 عقود.

وقال المحيسن، الذي تُوّج بجائزة «الإنجاز مدى الحياة» ضمن فعاليات الدورة الخامسة من جوائز «جوي أووردز» في الرياض، السبت الماضي، وقدّم أول فيلم سعودي طويل «ظلال الصمت» عام 2006، إنه كان حريصاً على تقديم أعمال جيدة من دون استعجال.

وأوضح أن دراسته للإخراج في لندن ساعدته كثيراً في فيلمه الأول «اغتيال مدينة» الذي قدّمه في منتصف السبعينات، مضيفاً: «وضعت حصيلة عملي في بريطانيا التي كانت تُقدّر بنحو 200 ألف ريال وقتها في بناء الاستوديو الخاص بي، والإنفاق على تحقيق حلمي بالإنتاج السينمائي في وقت كان يمكن لهذا المبلغ أن يشتري مساحات كبيرة من الأراضي، وأحقق من خلاله أرباحاً في التجارة».