بنوك روسية تعتزم استخدام نظام البطاقات الصيني «يونيون باي»

روس أمام شاشة عرض العملة في مكتب صرافة بموسكو (أ.ب)
روس أمام شاشة عرض العملة في مكتب صرافة بموسكو (أ.ب)
TT

بنوك روسية تعتزم استخدام نظام البطاقات الصيني «يونيون باي»

روس أمام شاشة عرض العملة في مكتب صرافة بموسكو (أ.ب)
روس أمام شاشة عرض العملة في مكتب صرافة بموسكو (أ.ب)

قالت عدة بنوك روسية اليوم (الأحد)، إنها ستبدأ قريباً في إصدار بطاقات تستخدم نظام مشغل البطاقات الصيني (يونيون باي)، مقروناً بشبكة مير الروسية، وذلك بعد أن قالت فيزا وماستركارد إنهما علقتا عملياتهما في روسيا.
وجاءت الإعلانات المتعلقة بالتحول إلى «يونيون باي» اليوم (الأحد)، من سبير بنك وهو أكبر بنك روسي، وكذلك بنك ألفا وبنك تينكوف.
ومن جانبه، أوضح البنك المركزي الروسي أن كل بطاقات دفع فيزا وماستركارد الصادرة عن بنوك روسية ستظل تعمل داخل روسيا حتى انتهاء صلاحيتها.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن البنك القول إن المعاملات على مثل هذه البطاقات تتم في إطار النظام الوطني الروسي لبطاقات الدفع، ولن تتأثر بالعقوبات.
كما شدد البنك على أن الأموال الموجودة بحسابات العملاء المرتبطة بمثل هذه البطاقات محفوظة بشكل كامل ويمكن لأصحابها الوصول إليها.
وأعلنت شركتا فيزا وماستركارد لبطاقات الائتمان تعليق أعمالهما في روسيا، على خلفية غزوها لأوكرانيا.
في غضون ذلك، أعلن بنك «سبيربنك» أنه يبحث إمكانية إصدار بطاقات دفع تحمل رمزي «مير» (شركة خدمات مالية روسية تقدم بطاقات بنكية) و«يونيون باي» الصينية.



وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية وفق الاستراتيجيات القطاعية وبرامج رؤية المملكة 2030، واستمرار تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المستدام، وتطوير بيئة الأعمال لتعزيز جاذبيتها، والمساهمة في تحسين الميزان التجاري للمملكة، وزيادة حجم ونوع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وشدد في مؤتمر صحافي، عقب إقرار مجلس الوزراء ميزانية العام المالي لعام 2025، على أن الحكومة استمرت في الإنفاق التوسعي لما يحمل من أثر إيجابي للمواطن.

وأضاف أن 3.7 في المائة هو النمو المتوقع بالاقتصاد غير النفطي بنهاية 2024، موضحاً أن الأنشطة غير النفطية ساهمت في الناتج المحلي بنسبة 52 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي. وقال إن مساهمة النفط في الناتج المحلي اليوم هو 28 في المائة. وأضاف أن الناتج المحلي الاسمي وصل إلى 4.1 تريليون ريال.

ورأى أن مساهمة الاستثمار الخاص في الاقتصاد عملية تحتاج للوقت، مشدداً على أن المؤشرات الاقتصادية تدعو إلى التفاؤل.

وقال: «هناك قفزة بعدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل الإنفاق الحكومي... نواصل الالتزام بالتحفظ عند إعداد الميزانية وأرقام الإيرادات دليل على ذلك».

ولفت إلى أن تغيرات هيكلية في اقتصاد المملكة بدأت تظهر نتائجها، كاشفاً أن 33 في المائة هي نسبة ارتفاع في الإنفاق على الاستراتيجيات وبرامح تحقيق «رؤية 2030».