كييف: أكثر من 11 ألف جندي روسي قُتلوا في الحرب

جنود أوكرانيون بجانب مدرعة روسية مدمرة خارج مدينة خاركيف (رويترز)
جنود أوكرانيون بجانب مدرعة روسية مدمرة خارج مدينة خاركيف (رويترز)
TT

كييف: أكثر من 11 ألف جندي روسي قُتلوا في الحرب

جنود أوكرانيون بجانب مدرعة روسية مدمرة خارج مدينة خاركيف (رويترز)
جنود أوكرانيون بجانب مدرعة روسية مدمرة خارج مدينة خاركيف (رويترز)

أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، اليوم (الأحد)، مقتل أكثر من 11 ألف جندي روسي منذ بدأت موسكو غزوها للبلاد في 24 فبراير (شباط).
وفي اليوم السابق قدّرت عدد القتلى الروس بأكثر من عشرة آلاف، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1500122828154277888
ومع استمرار الهجوم الروسي لليوم الحادي عشر، من المتوقع أن يصل عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا إلى 1.5 مليون، اليوم (الأحد)، فيما تضغط أوكرانيا من أجل الحصول على المزيد من المساعدة الغربية بما في ذلك المزيد من العقوبات والأسلحة.
وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات عن فشل تطبيق وقف إطلاق النار، أمس (السبت)، الذي كان سيسمح للمدنيين بالفرار من ماريوبول وفولنوفاخا، وهما مدينتان في جنوب أوكرانيا تحاصرهما القوات الروسية. ووصل الأوكرانيون الذين تمكنوا من الفرار إلى بولندا ورومانيا وسلوفاكيا المجاورة وأماكن أخرى.
وقال مفاوضون أوكرانيون إن جولة ثالثة من المحادثات مع روسيا بشأن وقف إطلاق النار ستنعقد، غداً (الاثنين)، لكنّ موسكو كانت أقل تحديداً بشأن الموعد.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1499765358131044355
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطاب بثه التلفزيون مساء أمس (السبت)، السكان في المناطق التي تحتلها القوات الروسية إلى القتال.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.