شاهد... أوكراني يقفز فوق مدرعة روسية متحركة ملوحاً بعلم بلاده

لقطة من الفيديو الذي يظهر الرجل على متن المدرعة الروسية ملوحاً بالعلم الأوكراني
لقطة من الفيديو الذي يظهر الرجل على متن المدرعة الروسية ملوحاً بالعلم الأوكراني
TT

شاهد... أوكراني يقفز فوق مدرعة روسية متحركة ملوحاً بعلم بلاده

لقطة من الفيديو الذي يظهر الرجل على متن المدرعة الروسية ملوحاً بالعلم الأوكراني
لقطة من الفيديو الذي يظهر الرجل على متن المدرعة الروسية ملوحاً بالعلم الأوكراني

وسط تظاهر آلاف الأوكرانيين في وسط مدينة خيرسون (جنوب أوكرانيا)، بعد أيام من استيلاء القوات الروسية عليها، صعد رجل على متن مدرعة روسية أثناء تحركها ولوح بالعلم الأوكراني، وهي اللقطة التي تم تداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد أظهر مقطع فيديو الرجل وهو يقفز فوق المدرعة التي كانت تتحرك ضمن قافلة مدرعات خارج مبنى مجلس المدينة في خيرسون، قبل أن يلوح بالعلم الأوكراني، ليهتف له حشد من السكان كان موجوداً في موقع الحدث.
وشاركت نائبة وزير الخارجية الأوكرانية، أمينة دزيبار، مقطع الفيديو على حسابها الرسمي على «تويتر»، وعلقت عليه قائلة: «في خيرسون، قفز مدني على مدرعة تابعة للمحتلين الروس ورفع عليها العلم الأوكراني. لن يكسروا الروح الأوكرانية! المجد للأبطال!».
https://twitter.com/EmineDzheppar/status/1500053940557295616?s=20&t=ZbaFsndwCUtv7ju2MT6dgg
وتعد خيرسون، التي يقطنها نحو 250 ألف شخص، العاصمة الإقليمية الاستراتيجية الجنوبية، حيث يتدفق نهر دنيبرو إلى البحر الأسود، وقد دخلتها القوات الروسية يوم الخميس الماضي، لتصبح بذلك أول مدينة كبرى تسقط في أيدي القوات الروسية بعد قتال عنيف وقصف مكثف يوم الأربعاء.
وبمجرد أن سيطرت روسيا على خيرسون، اقتحمت قواتها مبنى مجلس المدينة وحاولت فرض حظر التجول على السكان.
لكن ذلك لم يمنع آلاف المدنيين من التظاهر في وسط المدينة، ملوحين بالأعلام الأوكرانية في تحدٍ للغزو الروسي.
وحث رئيس بلدية خيرسون، إيغور كوليخاييف، الجنود الروس على عدم إطلاق النار على المدنيين، مضيفاً أنه لا توجد قوات أوكرانية داخل المدينة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.