مسؤولون أميركيون يزورون فنزويلا في أوج الغزو الروسي لأوكرانيا

متظاهرون يحملون لافتات «لا للحرب» خلال احتجاج على الغزو الروسي لأوكرانيا أمام مكاتب الاتحاد الأوروبي في كراكاس (أ.ب)
متظاهرون يحملون لافتات «لا للحرب» خلال احتجاج على الغزو الروسي لأوكرانيا أمام مكاتب الاتحاد الأوروبي في كراكاس (أ.ب)
TT

مسؤولون أميركيون يزورون فنزويلا في أوج الغزو الروسي لأوكرانيا

متظاهرون يحملون لافتات «لا للحرب» خلال احتجاج على الغزو الروسي لأوكرانيا أمام مكاتب الاتحاد الأوروبي في كراكاس (أ.ب)
متظاهرون يحملون لافتات «لا للحرب» خلال احتجاج على الغزو الروسي لأوكرانيا أمام مكاتب الاتحاد الأوروبي في كراكاس (أ.ب)

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن مسؤولين أميركيين كباراً توجهوا إلى فنزويلا، أمس (السبت)، للقاء حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، في وقت تسعى واشنطن إلى عزل روسيا مع احتدام الحرب في أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة لم تسمِّها أن الغزو الروسي لأوكرانيا دفع الولايات المتحدة إلى الاهتمام بشكل أكبر بحلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أميركا اللاتينية.
ولم يردّ المتحدثون الرسميون باسم إدارتَي الرئيس الأميركي جو بايدن ومادورو على طلبات وكالة الصحافة الفرنسية للتعليق.
وقطعت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا بعد إعادة انتخاب مادورو في 2018 في اقتراع عدّ الغرب نتائجه مزورة.
وكانت واشنطن قد اعترفت بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيس البرلمان، آنذاك بعدما أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً في يناير (كانون الثاني) 2019، وقد اعترفت به خمسون دولة أخرى على الأقل.
وفرضت الولايات المتحدة سلسلة عقوبات على كراكاس في محاولة لإخراج مادورو من السلطة. ويمنع إجراء اتُّخذ في إطار العقوبات وبدأ تطبيقه في أبريل (نيسان) 2019، فنزويلا من بيع نفطها الخام الذي يمثل 96% من إيرادات البلاد في السوق الأميركية.
وقالت الصحيفة إن الزيارة الحالية لمسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض لكراكاس مرتبطة أيضاً على الأرجح باهتمام من واشنطن باستئناف استيراد النفط من فنزويلا بدلاً من الكميات التي تشتريها حالياً من روسيا.
وقال البيت الأبيض أول من أمس (الجمعة)، إنه يدرس كيفية خفض استيراد النفط من روسيا الروسية في أعقاب الغزو الأوكراني، من دون الإضرار بالمستهلكين الأميركيين وفي الوقت نفسه، الحفاظ على الإمدادات العالمية.
وأشارت الولايات المتحدة الشهر الماضي إلى أنها مستعدة لمراجعة سياسة العقوبات المفروضة على فنزويلا إذا سُجل تقدم في المحادثات بين حكومة مادورو والمعارضة.
وكانت هذه المحادثات قد بدأت في أغسطس (آب) لكنها متوقفة منذ أكتوبر (تشرين الأول).



السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)
TT

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)

قالت شبكة «فوكس 32 شيكاغو» إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني إلى أفراد في إسرائيل في ثلاث مناسبات عام 2022.

وكان أمين بيتوني، 37 عاماً، أقر بالذنب في وقت سابق من هذا العام بتهمة تصدير أجزاء أسلحة نارية عن علم في انتهاك للقوانين واللوائح وحُكم عليه بالسجن لمدة 46 شهراً، وفقاً للمدعين الفيدراليين.

وقال المدعون إنه وضع معلومات كاذبة على ملصقات الشحن وأخفى أجزاء البنادق في عبوات تحتوي على أجزاء سيارات أو شوايات.

وخلال تفتيش منزله، عثرت الشرطة على أكثر من 1200 طلقة من الذخيرة المتنوعة، وبندقية صيد، وبندقية، ومسدس، وثلاثة أجهزة معروفة باسم «مفاتيح جلوك»، التي تمكن البنادق من إطلاق طلقات متعددة بضغطة واحدة على الزناد.

وقال القائم بأعمال المدعي العام باس كوال في بيان: «إن انتهاكات ضوابط التصدير مهمة للغاية لأنها تقوض القوانين واللوائح التي تسعى إلى حماية الأمن الدولي وسيواصل مكتب المدعي العام العمل مع شركائنا في إنفاذ القانون لملاحقة أولئك الذين يسعون إلى استغلال قوانين ضوابط التصدير لتحقيق مكاسب مالية بلا هوادة».